تواصل – فريق التحرير:

تعتبر النوبات القلبية مصدر قلق للمصابين بها، ومن حولهم، إذ تشكل هاجسًا مخيفًا يمكن أن يحدث في أي وقت، وقد يترتب عليها نهاية حياة المريض.

وقد تتشكل المخاوف نتيجة لمجموعة من الأفكار العقلية لكنها ليست أعراضًا جسدية، لذا من المهم التفرقة بين النوبة القلبية الحقيقة والنوبة الناتجة عن القلق، وفقًا لموقع "Live strong".

أسباب القلق من النوبة القلبية

قد يكون القلق القلبي ناتج عن مجموعة من العوامل كالتالي:

- إصابة سابقة بنوبة قلبية مفاجئة والنجاة منها.

- قد يحدث نتيجة للإصابة بحادث أثّر على صحة القلب والشرايين.

- التعرض لمستويات عالية من التوتر والقلق.

- تاريخ من القلق.

- الميل إلى الشعور بأعراض جسدية، الأشخاص الأكثر عُرضة لتجربة أعراض جسدية استجابة للاضطراب العاطفي.

أعراض القلق من النوبة القلبية

- الأعراض الجسدية

تتضمن أعراض القلق القلبي؛ خفقان القلب وألم في الصدر وضيق في التنفس، حيث يكون الشخص مفرط الإدراك بأي إحساس في الصدر.

- الأفكار والعواطف

تؤدي المشاعر والأفكار السلبية إلى الإصابة بالإرهاق مما ينتج عنه قلق مستمر، وقد يتسبب ظهورها في الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية بما في ذلك الإصابة بنوبة ذعر.

كيف تفرق بين نوبة القلق والقلب؟

- مكان الألم

أثناء نوبة الهلع من المعتاد أن يظل الألم موضعيًا في الصدر، بينما تؤدي النوبة القلبية إلى ألم شديد.

- الشعور

تكون النوبة القلبية مصحوبة بضغط شديد في الصدر، قد تسبب نوبة الهلع آلامًا حادة أو طعنات في الصدر.

- التوقيت

غالبًا ما تحدث نوبة قلبية بعد مجهود بدني، بينما من المرجح أن تحدث نوبة الهلع بعد الإجهاد العاطفي أو من العدم.

- المدة

نوبة الهلع سريعة نسبيًا وتستمر لمدة تصل إلى ساعة عند الحد الأقصى، بينما تستمر النوبة القلبية لفترة أطول، مع تذبذب الألم في شدتها.

متى يستدعي القلق من النوبات القلبية الطبيب؟

- استمرار القلق بصحة القلب.

- التأثير على الأنشطة اليومية والخوف من ممارستها.

- المعاناة من أعراض جسدية، مثل ألم الصدر أو خفقان القلب.

- السعي المتكرر للحصول على تطمينات من الآخرين.

- الانخراط في المراقبة المفرطة لمعدل ضربات القلب أو الأحاسيس الجسدية الأخرى.

طرق التعامل مع نوبة القلق القلبي

1 - الاسترخاء

تشمل تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل واليوجا، حيث يمكن أن تكون مفيدة لإدارة القلق بما في ذلك الأعراض الجسدية.

قلل من تناول الكافيين الموجود في مشروبات مثل الشاي والقهوة، لأن هذه المواد يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض القلق.

توصي جمعية القلب الأمريكية البالغين بالحصول على 150 دقيقة على الأقل من النشاط الهوائي المعتدل الشدة، مثل المشي أو 75 دقيقة من الأنشطة الهوائية القوية مثل الجري كل أسبوع.