تواصل – فريق التحرير:

تضرر الحمض النووي داخل الطعام

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "الجمعية الكيميائية الأمريكية" خلص الباحثون إلى أن السبب هو الحمض النووي داخل الطعام الذي يتضرر بفعل عملية الطهي.

وتوصل الباحثون إلى أن الحمض النووي المشوه بالحرارة يمكن أن يدمج ضمن الحمض النووي لمن يتناولون الطعام..

وهو ما قد يحمل ضررًا مباشرًا عليهم ويؤدي إلى طفرات جينية قد تؤدي في النهاية إلى السرطان وأمراض أخرى.

ولاحظت الدراسة أن امتصاص مكونات الحمض النووي التالفة بالحرارة يؤدي إلى زيادة إصابة الحمض النووي في الخلايا والفئران المزروعة في المختبر بسبب ذلك.

وقال أستاذ الكيمياء، إريك كول، إن الطهي يمكن أن يتلف الحمض النووي في الطعام "واكتشفنا أن استهلاك هذا الحمض النووي قد يكون مصدرًا للمخاطر الوراثية".

وأضاف "البناء على هذه النتائج يمكن أن يغير حقًا تصوراتنا لإعداد الطعام وخيارات" ما نأكله.

كلما زادت حرارة الطهي زادت نسبة التلف

ومعظم الناس لا يدركون أن الأطعمة التي نتناولها، اللحوم والأسماك والحبوب والخضراوات والفواكه والفطر وأكثر من ذلك، تشمل الحمض النووي للكائنات الأصلية.

وكميات الحمض النووي التي تؤكل ليست ضئيلة؛ إذ تحتوي مثلا شريحة لحم بقري تزن 500 جرام على أكثر من جرام من الحمض النووي للبقرة.

وهو ما يشير إلى أن تعرض الإنسان للحمض النووي الذي يحتمل أن يكون تالفًا بالحرارة لا يستهان به.

وقام الباحثون بطهي الأطعمة مثل اللحم المفروم، واستخرجوا عينات من الحمض النووي وبعد فحصه تبين أنه تالف، وكلما زادت حرارة الطهي زادت نسبة التلف.