تواصل ـ فريق التحرير:

بعدما تصدر "البنجر" التريند الأكثر بحثًا في عمليات بحث جوجل بالمملكة خلال الساعات الماضية؛ نحاول في هذه السطور التعرف على فوائد هذه النبتة التي وهبها الله فوائد لا حصر لها ولا تخطر على بال.

ففوائد البنجر عديدة وقيمته الغذائية العالية وحقيقة أنه من الخضار المنخفضة في السعرات الحرارية، وعوامل أخرى سوف تجعلك تضمه لحميتك الغذائية ومفضلاتك اليومية.

البنجر هو أحد أنواع الخضار الجذرية المستخدمة في العديد من المأكولات في جميع أنحاء العالم، وهو مصدر لمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي تمتلك خصائص طبية.

ونحاول أن نجمل فوائد البنجر المتنوعة في الآتي:

مصدر مغذي جدا

يعد البنجر من المأكولات عالية في الفيتامينات والمعادن القيمة، كما يحتوي على نترات وأصباغ غير عضوية، وهي مركبات نباتية لها العديد من الفوائد الصحية.

وقاية من السرطان

يساعد البنجر على الحد من انقسام ونمو الخلايا السرطانية في الحيوانات المخبرية؛ وقد أسهم محتوى البنجر من مضادات الأكسدة في المساعدة على الوقاية من السرطان بحسب ما بينت بعض الأدلة.

صحة الدماغ

يسهم انخفاض تدفق الدم وإمداد الأكسجين إلى الدماغ بالتأثير على صحة الدماغ، وتبين أن النترات في البنجر قد تحسن القدرات العقلية والمعرفية عبر تعزيز تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.

مكافحة ضغط الدم

أظهرت دراسات كثيرة أن البنجر يمكن أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم بنسبة تصل إلى 4 - 10 مليمتر زئبق على مدى فترة بضعة ساعات فقط من تناوله.

تحسين الأداء الرياضي

يمكن للنترات أن تؤثر على الأداء البدني من خلال تحسين كفاءة الميتوكوندريا، التي تعتبر مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا. ولتحقيق أقصى فائدة استهلك البنجر خلال 2 - 3 ساعات قبل التدريب.

مقاومة الالتهابات

يحتوي البنجر على أصباغ تسمى بيتالينز، والتي قد يكون لها العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، وقد تبين أن عصير البنجر ومشتقاته يساهم في الحد من التهاب الكلى .

وأظهرت دراسة أجريت على الذين يعانون من التهاب العظم والمفصل، أن تناولهم لكبسولات مصنوعة من البنجر ساعد على خفض الألم.

كنز الألياف

الألياف الغذائية هي عنصر هام عند اتباع نظام غذائي صحي، وقد تم ربطها بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين عملية الهضم؛ فكوب واحد من البنجر يحتوي على 3.4 غرام من الألياف، كما يقدم لك خدمة صحية نادرة في الآتي:

ـ تعزيز بيئة الأمعاء الصحية والبكتيريا النافعة. ـ الوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. ـ الحماية من التهاب الأمعاء.