الثلاثاء، 28 شوال 1445 ، 07 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

العلماء يكشفون عن كوكب شبيه بالأرض "مختبئًا" داخل نظامنا الشمسي

الكوكب التاسع
العلماء بعتقدون بوجود كوكب غير معروف
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook


كشف علماء الفلك عن احتمالية وجود كوكب شبيه بالأرض في نظامنا الشمسي، يشار إليه عادة باسم "الكوكب التاسع".
ويعتقد علماء الفلك اليابانيون، أن الكوكب الجديد يختبئ في حزام كويبر، وهي حلقة من الأجسام على شكل كعكة دائرية تمتد إلى ما هو أبعد من مدار نبتون. اضافة اعلان
ويبعد هذا الكوكب المسمى بحزام كويبر (KBP) ما يصل إلى 500 وحدة فلكية من الشمس، أي 500 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، وأقرب من الكوكب التاسع. 

ثلاثة أضعاف كتلة الأرض


ويقول الخبراء إن كتلة هذا الكوكب تصل إلى ثلاثة أضعاف كتلة الأرض، ولكن من المحتمل أن تكون درجات الحرارة باردة جدًا بحيث لاتدعم الحياة يشكلها المعروف. 
وقال باتريك صوفيا ليكوكا من جامعة كينداي في أوساكا باليابان، وتاكاشي إيتو من المرصد الفلكي الوطني الياباني في طوكيو: "نحن نتوقع وجود كوكب شبيه بالأرض".
وأضافا في ورقتهما البحثية المنشورة في المجلة الفلكية: "من المعقول أن يتمكن جسم كوكبي بدائي من البقاء على قيد الحياة في حزام كويبر البعيد باعتباره KBP، حيث أن العديد من هذه الأجسام كانت موجودة في النظام الشمسي المبكر". 

حزام كويبر


ومن المعروف أن حزام كويبر يحتوي على ملايين الأجسام الجليدية، والتي يشار إليها باسم الأجسام العابرة لنبتون (TNOs)،ـ لأنها تقع خلف نبتون، وفق صحيفة "ديلي ميل".
ويُعتقد أن هذا الأجسام هي ما تبقى من تكوين النظام الشمسي، وتتكون من خليط من الصخور والكربون غير المتبلور والجليد المتطاير مثل الماء والميثان.
وقال الفريق الياباني: "يمكن أن تشير مدارات الأجسام العابرة للنبتون (TNOs) إلى وجود كوكب غير مكتشف في النظام الشمسي الخارجي".
وأضاف: "هذه الأجسام الصخرية والجليدية هي بقايا تكوين الكواكب في النظام الشمسي الخارجي." 
ولاحظ فريق البحث، أن بعض هذه الأجسام لها "مدارات خاصة" تشير إلى أنها تتأثر بالجاذبية بشيء أكبر قريب منها. 
ويحتوي الحزام أيضًا على عدد كبير من الأجسام عالية الميل - الأجسام ذات الميل العالي أثناء دورانها حول الشمس.  
وأشارت عمليات المحاكاة الحاسوبية إلى أن حزام كويبر البعيد الافتراضي قد يكون مسؤولاً عن هذه التأثيرات. 

كوكب شبيه بالأرض


وقال العلماء: "لقد قررنا أن وجود كوكب شبيه بالأرض يقع في مدار بعيد ومائل يمكن أن يفسر ثلاث خصائص أساسية لحزام كويبر البعيد".
وأضافوا: "(هذه) مجموعة بارزة من أجسام TNO ذات مدارات تتجاوز تأثير جاذبية نبتون، وعدد كبير من الأجسام عالية الميل، ووجود بعض الأجسام المتطرفة ذات مدارات غريبة". 
ويشير الخبراء إلى أنهم يتوقعون وجود كوكب حزام كويبر دون أن يؤكدوا وجوده بشكل جازم، حيث ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث.   

الكوكب التاسع

وشددوا أيضًا على أن الكوكب المقترح يختلف عن الكوكب التاسع المفترض بالفعل، والذي هو أكبر بكثير ويعتقد أنه يقع في مدار أبعد.
ووضعت نظرية الكوكب التاسع لأول مرة من قبل خبراء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في عام 2014، عندما اكتشفوا أن مدارات الأجسام العابرة للنبتون  TNO تتعرض للاضطراب.
ولازال علماء الفلك يزعمون أن هذا يمكن تفسيره من خلال قوة الجاذبية للكوكب التاسع في نظامنا الشمسي الذي يدور حول شمسنا على بعد 20 مرة من كوكب نبتون. 
ومع ذلك، حتى الآن، لايملك علماء الفلك سوى أدلة ظرفية على وجود الكوكب التاسع، وبعضهم غير مقتنع بوجوده على الإطلاق.  
وإذا كان موجودًا، فسيكون الكوكب التاسع موجودًا في الأطراف الخارجية لنظامنا الشمسي، خلف حزام كويبر، وليس داخله.  
وقال فريق آخر من الباحثين في عام 2020 إنه من الممكن أن يكون الكوكب التاسع قد تشكل في النظام الشمسي الداخلي عند نشأته، ثم طُرد من خلال التفاعلات مع كوكب المشتري. 
وأشارت دراسة أخرى نُشرت في وقت سابق من هذا العام إلى أن الكوكب التاسع قد يكون محاطًا بـ 20 قمرًا ساخنًا، مما قد يساعد الخبراء في العثور عليه.  

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook