تواصل - فريق التحرير:
أعلن مسؤول في شرطة تشيلي، عن تعرض منزل وزيرة الدفاع مايا فرنانديز، للسرقة، حين تمكن مجهولون من السطو على المنزل وتهديد زوج الوزيرة وابنها، وسرقة مبلغ مالي وسيارة.
وفي الوقت ذاته، تعرض عنصر من الشرطة الوطنية في تشيلي، إلى حادث سرقة وإطلاق نار، أصيب على إثره برصاصة في ذراعه، حين تواجد في سيارة تابعة للرئاسة، وخرج عليه مجهولون وهاجموه بغرض السرقة.
ونقلت "روسيا اليوم" عن وكالة الأنباء الفرنسية أنباء عن أن الشرطي المصاب كان يعمل حارسا في الرئاسة بدولة تشيلي، ووقع الهجوم في حي سان ميغيل في جنوب العاصمة سانتياغو عندما كان يقود السيارة الرسمية عائدا إلى القصر الرئاسي.
وقالت الشرطة إن المهاجمين اقتادوه إلى بلدة بشمال سانتياغو وأطلقوا النار عليه، وتركوه في الشارع، قبل أن يفروا بالسيارة، في حين لم تتوافر معلومات عن حالته.
وتحدث مسؤولون في الشرطة عن عصابات الجريمة المنظمة، وحملتها المسؤولية عن تصاعد الفوضى، فيما قال نائب وزير الداخلية، مانويل مونسالفي: "اتخذنا إجراءات ملموسة لملاحقة عناصر الجريمة المنظمة"، داعيا الجهات المسؤولة إلى مضاعفة الجهود لكبح جماح الجريمة.
