تواصل ـ فريق التحرير

أعلنت السلطات المحلية بمدينة أربيل العثور على الطفل الذي جرفته السيول من أمام منزله في إحدى ضواحي المدينة؛ وذلك منذ شهرين أثناء سيول ضربت المدينة منتصف ديسمبر الماضي.

وكان الرضيع بلغ بالكاد شهره العاشر في ديسمبر الماضي، حينما اختفى بفعل موجة الأمطار والفيضانات المدمرة التي اجتاحت عاصمة كردستان العراق وضواحيها.

وعثر السكان على هيكل عظمي متناثر لطفل في أحد حقول القصب، التي كانت مغمورة بالمياه إثر الفيضانات، في ناحية شماموك التابعة لأربيل؛ بحسب "سكاي نيوز".

وتواصلت السلطات مع والد الرضيع للتعرف عليه، وبالفعل أكد أن الملابس الموجودة على الهيكل العظمي، هي ذاتها التي كان يرتديها الرضيع قبل أن تسحبه السيول من يدي والده.

وكان الرضيع قد تحول إلى رمز لمعاناة آلاف المتضررين من جراء كارثة الفيضانات تلك، ممن فقدوا أحباءهم أو أصيبوا وخسروا بيوتهم وممتلكاتهم.

وأثارت قصة اختفاء الرضيع على مدى أسابيع طويلة، حالة من الحزن والأسى ليس فقط في إقليم كردستان العراق فقط، بل على صعيد العالم العربي الذي تفاعل مع قصته على منصات التواصل الاجتماعي.