وثق مقطع فيديو تم تداوله عله من قبل نشطاء فلسطينيين على منصة "إكس" مشهدا مؤثرا لشاب فلسطيني خرج من تحت الأنقاض في غزة، حاملا المصحف بيده.

شاب يمسك بالمصحف تحت الأنقاض:اضافة اعلان

وبحسب ما تم تداوله، فقد خرج الشاب عماد النجار من تحت الركام ويقول: "والله لن نزداد إلا ثباتًا".

وأوضح النشطاء أن والده الحاج الفاضل عبدالله النجار "أبو عايش"، أحد وجوه الخير، وعدد من أقاربه ارتقوا شهداء في مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال  بمدينة خانيونس.

طفلة فلسطينية تحتضن القرآن:

وفي وقت سابق وثق مقطع فيديو مشهدا مؤثرا لطفلة فلسطينية وهي تبكي، ورغم الفزع لكنها لم تترك المصحف حتى أثناء قصف دولة الاحتلال على قطاع غزة.

ويظهر الفيديو الطفلة وهي تبكي وجوارها شقيقتها على ما يبدو، وبدت عليهما الإصابات نتيجة القصف من قبل دولة الاحتلال.

وعند سؤالها وهي تمسك بالمصحف هل تركت القرآن لحظة تقول :" لم أتركها وكنت محتضنة له".

يتلو القرآن في عملية جراحية:

 كما وثق مقطع فيديو آخر، مشهدا مؤثرا يخلع القلوب، لطفل فلسطيني أصيب في قصف عدواني من قبل دولة الاحتلال على موقع مكتظ بالأطفال.

ويظهر مقطع الفيديو المؤلم طفل مستلقي على ما يشبه سريرا، وطبيب يقوم بخياطة جرحه أثناء الظلام، بسبب انقطاع الكهرباء نتيجة القصف.

العجيب أن الطفل أثبت صموده وجعل يصبّر نفسه بتلاوة آيات من القرآن الحكيم بدلا من استعمال البنج بسبب عدم وجوده بالمشافي في غزة.

وبالفعل استمر الطفل في تلاوة الآيات وتلا بعضا من سورة الإسراء، ما يدل على سعة حفظه لكتاب الله رغم حداثة سنه.

الاحتلال يدمر المآذن:

أيضا وثقت أيضا إحدى الصور المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" صورة مؤثرة لمؤذن فلسطيني.

وبحسب ما تظهره الصورة يظهر المؤذن الفلسطيني وهو يرفع الأذن لأداء الفريضة فوق أنقاض مسجد دمرته قوات الاحتلال في قصفها الأخير على المدنيين في غزة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا