تواصل- فريق التحرير:
أسدلت محكمة مصرية الستار على جريمة هزت الرأي العام، شهدتها محافظة الفيوم جنوب مصر.
البداية بإقدام زوج يبلغ من العمر 34 عاماً صاحب مخبز بالتفكير فى التخلص من زوجته 29 سنة وأولاده الستة أحمد ومحمد وبلال ويوسف ومعتصم وآلاء، بسبب كثرة الديون وتراكمها عليه.
تخلى الزوج عن كل مشاعر الإنسانية وأخذ قرار تنفيذ جريمته البشعة في رمضان قبل دقائق من آذان الفجر، وحين إعدام زوجته له وجبة السحور، فقرر الإجهاز عليها بعد أن وضع لأبنائه مخدر في مشروب كي يناموا، ثم قتل زوجته وذبحها بالسكين.
بعدها ققام بالإجهاز علي أطفاله بواسطة سكين استخدمه ولم يتركهم إلا جثث هامدة، وبعدها عجز عن الانتحار، ولم يستطع إزهاق روحه، ولكنه تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وتخلص من أسرته كاملة وأولاده الصغار بطريقة بشعة هزت أرجاء المحافظة بالكامل.
وألقى القبض على المتهم بعدما قام بإضرام النيران فى عقار يمتلكه محاولا التخلص من نفسه ولكن لم يستطع، وقررت النيابة إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات.
وقررت المحكمة اليوم الإثنين، الحكم بإعدام القاتل شنقًا، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
