الأحد، 26 شوال 1445 ، 05 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دعاء اليوم الخامس والعشرين من رمضان.. أعوذ بك من قلب لا يخشع

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: العبد عاجز عن الاستقلال بجلب مصالحه ودفع مضاره، ولا معين له على مصالح دينه ودنياه إلا الله عز وجل؛ فمن أعانه الله فهو المعان، ومن خذله الله فهو المخذول.

آت نفسي تقواها

وقد روى زيد بن أرقم -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ كان يقول يقول اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهم وعذاب القبر وفتنة الدجال اللهم آت نفسي تقواها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها أعوذ بك من قلب لا يخشع وعلم لا ينفع ودعاء لا يسمع أو قال دعوة لا يستجاب لها. اقرأ أيضا: دعاء اليوم الخامس عشر من رمضان.. اللهم افتح لي أبواب رحمتك   واستعاذ ﷺ من "الهرم" وهو كبر السن الذي يؤدي إلى ضعف البدن وذهاب القوة، وإنما استعاذ منه لكونه من الداء الذي لا دواء له؛ لما فيه من الخرف واختلال العقل والحواس والضبط والفهم. ثم استعاذ ﷺ من عذاب القبر، أي: من فتنته والعقوبة التي تقع على الميت بداخله، ويشمل الاستعاذة من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، والقبر هو أول منازل الآخرة، وإذا سلم صاحبه منه سلمه الله من عذاب جهنم في الآخرة، حسب "الدرر السنية". واستعاذته ﷺ من هذه الأشياء؛ لتكمل صفاته في كل أحواله، وأيضا لتعليم أمته؛ فإنه ﷺ معصوم من كل ما يشين، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وبعد أن استعاذ بما يضر النفس سأل الله ما يصلح تلك النفس، فقال: "اللهم آت نفسي تقواها"، أي: أعط نفسي من الخشية ما يصونها عن المحرمات، ويسرها لفعل الطاعات وما يقيها العذاب "وزكها"، أي: طهرها من الرذائل والأخلاق الدنيئة، كقوله تعالى: {قد أفلح من زكاها} [الشمس: 9]. وقوله: "أنت وليها" يعني: سلطانها والمتصرف فيها الذي يتولاها بالنعمة في الدارين، "ومولاها" متولي أمورها، ومالكها.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook