تواصل ـ فريق التحرير:
تطور جهات صناعية كبرى في ألمانيا، أجهزة مزودة بـ«أنف» إلكتروني للمساعدة على لجم النيران ومنع تمددها من خلال رصد مصادر اندلاعها في وقت مبكر.
وقام خبراء الغابات، باختبار أجهزة استشعار صغيرة للغاز تعمل بالطاقة الشمسية في منطقة براندنبورغ. اخترعتها قبل عامين شركة "درياد نتووركس".
الأجهزة تراقب الهواء والرطوبة والضغط
تم تثبيت الأجهزة على الأشجار، وهي مزودة بأجهزة استشعار فائقة، أشبه بـ«أنف» إلكتروني، تراقب تركيبة الهواء ودرجة الحرارة والرطوبة والضغط.
وتم رصد ذلك في غضون ما بين 10 أو 15 دقيقة، حريق على الأرض قبل اندلاع حريق مفتوح»، بسرعة أكبر بكثير من أنظمة المراقبة الضوئية التقليدية.
المشتشغر يستخدم الذكاء الإصطناعي
ويستخدم المستشعر الذكاء الاصطناعي الذي يسمح له بالتفرقة بين حريق محتمل والغاز المنبعث، على سبيل المثال، من خلال مرور شاحنة تعمل بالديزل.
وقال خبير الحرائق مولر، أن الجهاز "يشم رائحة الدخان المنبعث من غابات الصنوبر أو الزان، والذكاء الاصطناعي يرسم خرائط لهذا النمط".
ويرصد الحريق وترسل البيانات إلى منصة مراقبة قائمة على نظام للحوسبة السحابية (كلاود)، ثم يبعث الأخير تنبيهاً إلى السلطات المحلية.
جهاز لكل هكتاز في الغابة
تم توزيع حوالي 400 جهاز استشعار، بمعدل جهاز واحد لكل هكتار، في الغابة البلدية كجزء من مشروع تجريبي يهدف إلى اختبار موثوقية النظام.
وفقا للشركة، فقد خضع النظام للاختبار سابقاً في عشر دول، بينها الولايات المتحدة واليونان وإسبانيا. وقد بيع حوالي 10 آلاف جهاز العام الماضي.
وبحلول عام 2030، فإن الهدف يقضي بنشر 120 مليون جهاز من هذا النوع في جميع أنحاء العالم، حسب ما جاء في صحيفة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا: