تواصل- وكالات:

وقعت امرأة ضحية اعتداء وتجسس على حياتها الخاصة، من خلال "علاقة معاطف" كانت موجودة على باب مدخل غرفتها في أحد الفنادق.

وكانت تلك المرأة أمضت، بضعة أيّام في فندق مستواه رفيع وأنيق جداً، في بادئ الأمر لم يبدُ لها أن هناك أي شيء مريب وكان كلّ شيء مرتّباً، لكن ما أن وقع بصرها على علاقة المعاطف الموجودة على باب غرفتها في الفندق، حتى تمكّنت من رؤية ضوء يلمع كما لو كان ضوء كاميرا تصوير فيديو خفية تتجسس عليها طوال الوقت.

واكتشفت المرأة أن علاقة المعاطف هذه لم تكن إلا تمويها لجهاز مراقبة على شكل "علاقة" مثبّتة على الجدار، على الرغم من أن مظهر هذه الكاميرا مشابه لديكور الفندق إلا أن قوة ملاحظتها كانت أقوى بكثير.

واتصلت فوراً بالشرطة، وفسّرت لهم أنها تمكنت من تمييزها بسهولة لأنها سبق ورأت مثلها أثناء عملها كمهندسة نفط، لكنها لم تكن تعرف ما إذا كانت الكاميرا موضوعة بنيّة مراقبة حياة الزبائن الخاصّة أم للتجسّس الصناعي.