تراجعت الصادرات غير النفطية للمملكة 19% خلال النصف الأول من العام الجاري، متأثره بقيم الصادرات المتجهة للصين والهند بشكل رئيس.
وبلغت صادرات المملكة غير النفطية خلال نفس الفترة، نحو 133.53 مليار ريال، بمتوسط تصدير شهري يعادل 22.25 مليار ريال.اضافة اعلان
رغم تراجع الصادرات غير النفطية خلال النصف الأول، إلا أنها شكلت 22% من إجمالي الصادرات مقارنة بنحو 20% خلال العام الماضي.

بلغت الصادرات 316 مليار ريال
 

وبلغت صادرات المملكة مستوى قياسيًا جديدًا، بعدما تجاوزت مستوى 316 مليار ريال، إذ تسعى المملكة إلى تنويع اقتصادها.
وتستهدف من خلال التنويع زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي غير النفطي من 16% إلى 50% على الأقل.
وتراجعت قيم البضائع المصدرة للصين والهند خلال النصف الأول بواقع 31 و13%، بينما تراجعت الصادرات المتجهة للإمارات بأقل من 1%.

الإمارات وجهة الصادرات غير النفطية

وتعد الإمارات وجهة الصادرات غير النفطية السعودية الرئيسة خلال النصف الأول بقيمة 23.95 مليار ريال، بما يمثل 17.9% من الإجمالي.
تلتها الصين بقيمة 12.5 مليار ريال بما يعادل 9.4%، أما الهند فاحتلت المرتبة الثالثة بقيمة صادرات 11.5 مليار ريال تعادل 8.6%.
وتقسم صادرات المملكة غير النفطية مقسمة إلى 21 مصدرًا رئيسًا، أبرزها “المنتجات الكيماوية، مصنوعات اللدائن والمطاط، مصنوعات المعادن.
إضافة إلى معدات النقل، الآلات والمعدات الكهربائية، المنتجات الحيوانية، المواد الغذائية والمشروبات، مصنوعات الورق، واللؤلؤ والأحجار الكريمة”.

تراجع صادرات الصناعات الكيماوية

وضغطت المنتجات الرئيسة على صادرات النصف الأول، إذ تراجعت قيم صادرات الصناعات الكيماوية بنحو 30% لتصل إلى 40.13 مليار ريال.
بينما تراجعت صادرات اللدائن والمطاط 34% لتصل إلى 32.1 مليار ريال، ومثلت تلك المنتجات نحو 54% من إجمالي صادرات المملكة.

صادرات المعادن بلغت 11.37 مليار ريال

وجاءت ثالثًا المعادن ومصنوعاتها بقيم صادرات 11.37 مليار ريال لتشكل 8.5%، فيما قدرت صادرات معدات النقل للطائرات والبواخر وخلافها بنحو 11.35 مليار ريال.
ولا تزال المملكة تسخر جهودها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وخدماتهم، ودفع تنافسية المنتج المحلي في الأسواق الدولية.