تواصل - وكالات:

كَشَفَت دراسة حديثة فِي علم الأحياء أن معظم السحالي الأليفة تموت فِي غضون عام؛ إِذْ إِنَّ ثلاثاً من ضمن أربع زواحف تموت كل عام لأنها لا تستطيع الهروب من الألم والجوع في بيئتها المغلقة.

وقالت صَحِيفَة "ديلي ميل" البريطانية: إن "المنازل في المملكة المتحدة يعيش بها ملايين الثعابين والسحالي والسلاحف ضعف ما كان عليه الوضع قبل عقد من الزمان، لدرجة أن السحالي قد تجاوزت الآن في وجودها وجود الخيول والمهور الشعبية".

وَأَشَارَ المتخصص في علم الأحياء والزواحف، الدكتور كليفورد وارويك، إلى وفاة 75% من الزواحف خلال 12 شَهْرَاً في المنزل، مقارنة بالكلاب، الَّتِي تعيش لفترات طويلة؛ نظراً لأنها تتآلف مع البيئة المحلية، فقد لوحظ ما لا يقل عن 30 من العلامات السلوكية بانتظام في الزواحف الأسيرة في المنزل.

مِنْ جَانِبِهِ، قَالَ تقرير صادر عن جامعة "جنت" البلجيكية، نشر في مجلة" Veterinary Record": إنه "لا يمكن التصديق على هذه الأدلة فربما تكون خاطئة، فلا يعني وضع الحيوان في غير مكانه أن ذلك سبب موته".

ولفت الدكتور "وارويك" إلى أنه "لا يزال هناك ندرة في البيانات المستقلة والموضوعية العلمية فيما يتعلق باحتياجات هذه الأنواع ومسألة الاحتفاظ بها"، مُضِيفَاً أن "الاحتياجات البيولوجية للزواحف البرمائية معقدة جِدّاً، وتتطلب فهماً علمياً متقدماً؛ إِذْ لا يمكن تحقيقها حتى فِي أفضل حدائق الحيوان، أو في المنازل الخَاصَّة؛ وهُوَ مَا يسبب الوفاة".