السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كيف نواجه «البدانة» عند الأطفال؟.. خبراء الصحة يجيبون

بدانة-الأطفال-660x328
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات

اضافة اعلان

السمنة أو البدانة، هو خطر يلاحق نسبةً كبيرة من أطفال المملكة، حيث أكدت دراسات وأبحاث سابقة أن نسبة السمنة وزيادة الوزن عند الأطفال في المملكة تتزايد بشكل متسارع حيث كانت في عام 1988م لا تتجاوز 11%، ووصلت إلى أكثر من 50% بحلول عام 2010م، ومن حينها وتواصل النسبة الارتفاع.

ولأن السمنة والبدانة مرض يصيب الكثير من أطفال العالم، فلا تتوقف الدراسات والأبحاث عن كيفية مواجهة والتصدي له بشكل مبكر خصوصاً وأن مضاعفات السمنة تزداد مع تقدم السن.

مسؤولون في قطاع الصحة بـ"بريطانيا" كشفوا خلال الأيام الماضية عن حملة حكومية للتصدي للبدانة بين الأطفال في إنجلترا، حيث كشفت إحصائيات حديثه لديهم، أن هناك واحداً من كل ثلاثة أطفال يغادرون المدرسة الابتدائية وهم يعانون من البدانة أو فرط الوزن."

وتعمل خطة مواجهة البدانة على خفض السعرات الحرارية في البيتزا وشطائر البرغر والوجبات الجاهزة، حيث يعتقد مسؤولون في قطاع الصحة "ببرييطانيا" أنه ينبغي اتخاذ هذه الخطوة إذ إن الأشخاص يستهلكون ما بين 200 إلى 300 سعرة حرارية يومياً.

ويأتي برنامج خفض السعرات الحرارية بعد نجاح حملة استمرت عقدا من الزمن لخفض محتوى الأملاح في الأغذية.

وتشمل "خطوة تخفيض السعرات الحرارية" خفض كمية المنتجات أو تغيير المكونات في الأطعمة والمشروبات التي تُشترى من المتاجر الكبرى ومحلات المأكولات السريعة والمطاعم، حيث من المتوقع أن تُحدد أهداف خفض السعرات الحرارية من جانب هيئة الصحة العامة في إنجلترا في غضون عام.

وستكون هذه الكميات المُستهدفة اختيارية، لكنّ المسؤولين في هيئة الصحة العامة بإنجلترا يؤكدون أنه إذا لم يتحرك القائمون على هذه الصناعة فإنهم على استعداد لإصدار تشريع خاص بذلك.

وسيكون البرنامج الجديد لخفض السعرات على غرار برنامج خفض السكر الذي أدخل في استراتيجية التصدي لبدانة الأطفال العام الماضي والتي ألزمت القائمين على هذه الصناعة بخفض كمية السكر في أطعمة مُحددة بنسبة 20 في المئة بحلول عام 2020.

وقالت الدكتور أليسون تيدستون، كبيرة خبراء التغذية في هيئة الصحة العامة بإنجلترا: أُحرز تقدم كبير فيما يتعلق بخطط خفض السكر وإنه قد حان الوقت الآن للنظر في التصدي لمشكلة السعرات الحرارية.

وأشارت إلى أن 25% فقط من السعرات الحرارية مصدرها الأغذية السكرية، ولذلك إذا نجحت هذه الحملة الجديدة فسيكون لها تأثير كبير.

وأضافت: "إذا أردنا التصدي للبدانة، يجب علينا البحث في السعرات الحرارية، هناك عدد من الوسائل لإمكانية فعل ذلك، يمكننا إنقاص حجم المنتجات أو تغيير المكونات".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook