تواصل ـ وكالات:

تعد إزالة الكبريت في إندونيسيا من أصعب المهن في العالم، حيث يخاطر العمال بحياتهم على حواف بركان نشط في جاوة الشرقية من أجل إزالة المادة الصفراء، لمنع نشاط بركان إيجين في المنطقة الذي يتسبب بتجمع الكبريت بكثافة.

وتسبب الغازات السامة المنبعثة منه حروقا في الرئة وفي جلد العمال، وبملابس لا تحمي من أي شيء يعملون في هذا المكان الخطير ويستنشقون هذا الهواء القاتل.

ويسقط عمال الكبريت الذي يستخدم في الصناعة، مثل حفّ السكّر أو أعواد الثقاب والسماد على حافة فوهة البركان مغشيا عليهم في أغلب الظروف، نتيجة تغلل البخار إلى الرئتين وإلى الرأس، وبعد عدة أشهر يفقد العامل هنا حاستي الذوق والشم.

وتبلغ الأجرة اليومية للعامل حوالي 7 إلى 8 يوروهات، وأن العاملين في هذا المجال يتم النظر لهم بإعجاب في إندونيسيا، حيث يحظى العمل بشعبية رغم خطورته.

ويراقب العمال كل صباح تهيج غاز الكبريت واشتعاله في درجة حرارة تبلغ 200 درجة مئوية، قبل أن يبدأوا عملهم الفعلي.