تواصل ـ وكالات:
اعتمدت مدرسة "ثانوية نانجينغ الأولى" في شرق الصين، نظام "بنك علامات" يمكِّن الطلاب الذين عادة ما يرسبون في اختباراتهم من استدانة علامات من ذلك البنك؛ كي ينقذوا أنفسهم من الرسوب، ويطمئنوا إلى أنهم فوق خط الأمان.
ويسدد التلاميذ ما اقترضوه من علامات بعلامات أعلى في امتحانات مقبلة، كذلك يمكن للطلبة بذل مجهود إضافي، كتجارب مخبرية أو عروض تقديمية عامة؛ بغية تسديد ما عليهم من ديون للبنك، وفق صحيفة الغارديان البريطانية.
ويعتمد نظام الصين التعليمي كلياً في درجاته على علامة الطالب في بضعة امتحانات رئيسة، فدخول الجامعة مثلاً محكومٌ بعلامة الطالب في امتحان واحد فقط مع نهاية العام الدراسي الأخير (البكالوريوس)، ويتعرض الطلاب لضغط كبير جداً لزيادة جودة أدائهم، والعديد منهم يلجأ إلى حيل متطورة التقنية في سبيل الغش، حيث ضُبطت كاميرات تجسسية، وأجهزة راديو مخبأة في قطع مجوهرات، وإكسسوارات، ونظارات، ومحافِظ، وأقلام، ومساطر، وحتى الملابس الداخلية.
ويقول هوانغ كان، مدير المدرسة، في حديث له مع صحيفة Yangtse Evening News الصينية: "إن الغرض من الامتحانات هو أن يُقيَّم الطلاب ويصححوا ويحسنوا دراستهم، لا تعقيد الأمور على الطالب أو معاقبته، أو تحطيم همته"، وأعرب هوانغ عن أسفه لحال الثقافة والتعليم في الصين؛ بسبب أن "امتحاناً واحداً يقرر مصير حياتك".