الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تناول «اليقطين» يفيد الرجال على الأخص

اليقطين-1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

اليقطين ثمرة متجذرة في تاريخ البشرية، إذ يعود أول ذكر لاستهلاكها بحسب العلماء إلى نحو 15 ألف عام، وإن كان الاستهلاك آنذاك محدداً ببذور هذه الثمرة بدل الثمرة نفسها. كما ارتبط اليقطين بعدد من الخواص الطبية والعلاجية في الثقافات التي استوطنت أمريكا اللاتينية والجنوبية خلال القرون التي سبقت اكتشاف العالم الجديد.

اضافة اعلان

كما أن للزيت المستخلص من بذور اليقطين استخدامات متعددة، سواء لتعزيز صحة الإنسان أو لعلاج عدد من الأمراض، ناهيك عن استخداماته الحديثة في المطبخ لإضفاء نكهة وطعم مميزين على المأكولات.

ومن بين المكونات المفيدة في هذا الزيت فيتامين "هـ" والأحماض الدهنية الأساسية وعنصرا السيلين وفايتوستيرول النادرين، واللذان يقاومان عمل مادة دايهيدروتستستيرون المسؤولة عن تضخم البروستاتا. حول ذلك، يقول بيرنهارد أولكه، أستاذ الطب الطبيعي في مستشفى "شاريتيه" ببرلين، لموقع "دي فيلت" الألماني الإلكتروني: "فيتامين ’هـ’ وحمض اللينولين في هذا الزيت مسؤولان على الأرجح عن تقوية عضلات المثانة".

لهذا؛ بات زيت بذور اليقطين يشكل أملاً للرجال في معالجة حالات تضخم البروستاتا، وتقوية عضلات المثانة، وخصوصاً لدى من تخطوا سن الخمسين وبدؤوا يعانون من هذه الأعراض، التي تظهر بشكل خاص ليلاً.

ومن المميزات الخاصة لليقطين، بحسب ما يذكر موقع "دي فيلت" الألماني، هي أنه لا يفقد الفيتامينات التي يحتويها بالطبخ؛ إذ أثبتت دراسات مخبرية أن مادة البيتا كاروتين، والتي يتم تحويلها داخل الجسم إلى فيتامين "أ" المفيد، تستفيد من تسخين اليقطين، ويُسهل بذلك هضمها وتحولها في القناة الهضمية.

هذا وتختلف فوائد اليقطين بحسب الأنواع التي يستهلكها الإنسان، والتي يتوفر منها حديثاً نوع "هوكايدو" ياباني الأصل. وبرغم احتواء هذا النوع من اليقطين على نسبة أقل من الماء، إلا إن الأبحاث المخبرية الألمانية أشارت إلى أنه يحتوي على سبعة أضعاف كمية البيتا كاروتين التي تحتويها أصناف اليقطين الأخرى، وبهذا يقترب يقطين "هوكايدو" من خضروات أخرى كالجزر.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook