الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: الاستيقاظ لصلاة الفجر لا يؤثر على جودة النوم.. وقيام الليل يقلل من التوتر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ واس:

أكد مدير المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم في جامعة الملك سعود، أن الاستيقاظ لصلاة الفجر لا يؤثر سلباً في جودة نوم الإنسان أو نشاطه البدني والذهني خلال فترة النهار، مشيراً إلى أهمية النوم المُبكر والحصول على عدد ساعات نوم كاف، خاصة لدى الأطفال والمراهقين؛ لأن نقص النوم يتسبب في ضعف مناعة الجسم، ويزيد من وزنه، ويرفع مستوى ضغط الدم، وقد يكون له علاقة بالإصابة ببعض أنواع الأورام- لا سمح الله.

اضافة اعلان

وقال البروفيسور أحمد بن سالم باهمام: إن المركز قام بدراسة حول هذه الحقيقة تمثلت في متابعة نوم مجموعة من المتطوعين، وقد أكدت نتيجة الدراسة ما تم التوصل إليه سابقا، حيث إن الاستيقاظ لصلاة الفجر والنوم بعد ذلك لم يسببا أي زيادة في النعاس خلال فترة النهار، منوهًا إلى أنه لا توجد ساعات معينة معدودة يمكن اعتبارها أنها ساعات النوم الطبيعية للإنسان؛ لأنها تتفاوت من شخص إلى آخر بحسب العمر.

وفي ذلك السياق، أكد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن مصلح، أن قيام الثلث الأخير من الليل بعد أخذ الجسم حاجته من النوم في أوله يقلل من نسبة التوتر لدى الإنسان، مستشهدًا بقول الله تعالى "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا" وقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الحاكم والبيهقي "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسم".

وقال ابن مصلح إن فريقا من الباحثين من جامعة أريزونا الأمريكية، أوضحوا في بحث علمي نشر في مجلة العلوم Science عام 2002م، أن النوم في الظلام مفيد للصحة، ويحسن نشاط جهاز المناعة بصورة كبيرة.

وأبان مدير المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم في جامعة الملك سعود أن عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الجسم لا تتغير مع تقدم العمر، ولكن طبيعة وجودة النوم تتغير.

وقد خلص البروفيسور أحمد باهمام إلى القول: إن كل إنسان لديه ما يعرف بالساعة البيولوجية أو الحيوية التي تنظّم وقت النوم ووقت الشعور بالجوع والتغيرات في مستوى الهرمونات ودرجة الحرارة في الجسم خلال الـ 24 ساعة يوميًا، وتتحكم عدة عوامل خارجية أهمها الضوء والضجيج في المحافظة على انضباط الإيقاع اليومي للجسم أو ساعاته الحيوية، ويصاحب ذلك تغير في عدد كبير من وظائف الجسم التي قد تكون أنشط بالنهار منها بالليل.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook