تواصل - وكالات:
كشفت شركة أمريكية عن مادة جديدة ومرنة، يمكنها حظر كافة الاتصالات الإلكترونية، ويمكن استخدامها كخلفية، أو "ورق حائط" لحماية الغرف بأكملها من كافة المخاطر التي قد تواجه ساكنيها.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية استطاعت الشركة ابتكار طريقة لوضع طبقة النيكل على الكربون للتوصل إلى مادة خفيفة ومرنة مثل البلاستيك، لكن لديها القدرة على تفريق الطاقة مثل القفص المعدني التقليدي.
وأكدت "الشركة" أنها تمكنت أخيراً، بعد الكثير من الأبحاث والدراسات، إلى التوصل لمواد متعددة الخصائص والوظائف، تجمع بين الأمان والحماية والوزن والتكلفة، حيث يمكن للمستخدمين أخيراً استخدام ورق الجدران العادي الملون لتتحول غرفهم إلى أقفاص حماية غير قابلة للتجسس أو المراقبة، ومنع الإشعاع الكهرومغناطيسي من اختراق سطحها الخارجي، وحماية كل ما هو داخل من النبضات الكهرومغناطيسية، وموجات الراديو، وغيرها من الظواهر الكهرومغناطيسية.
وتأتي هذه المواد وسط تنامي المخاوف بشأن تطوير الأسلحة الكهرومغناطيسية المختلفة التي تثير قلق العالم، حيث حذر "جون مكافي"، رئيس شركة مكافي للحماية من الأسلحة الإلكترونية، وحث السياسيين على اتخاذ الحذر، فهذه الأسلحة تعد بمثابة التهديد الأول الذي يواجه البلاد.
