تواصل - ترجمة:
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن استخدام السلطات الصينية مؤخراً للأرانب والدجاج والحمام في موقع انفجار كيميائي ضخم، وقع بمدينة "تيانجين" قبل عشرة أيام كمحاولة لطمأنة مواطنيها بشأن زوال تداعيات الانفجار.
وأشارت "الصحيفة" إلى أن الخطوة سواء كانت محاولة خاطئة لتهدئة الرأي العام، أو محاولة حقيقية لقياس درجة السموم في المنطقة، إلا أنها تسببت في حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمقت الشكوك في مدى قدرة الحكومة الصينية على معالجة آثار وتداعيات الانفجارات المميتة.
وذكرت "الصحيفة" أن المسؤولين المحليين كافحوا من أجل التصدي للغضب العام المتنامي، الذي ظهر من خلال تشكيك صحفيين صينيين وسكان بـ"تيانجين"، فضلاً عن سكان آخرين في أنحاء الصين في حقيقة ما حدث وعلى من تقع مسؤولية الانفجار، وما إذا كانت المناطق المحيطة بالانفجار آمنة كما تدعي الحكومة.
وتحدثت "الصحيفة" عن أن الصين لديها تاريخ طويل في التحكم في تدفق المعلومات عندما تحدث كارثة، وتوجه إعلامها الرسمي تجاه ما تسعى لإيصاله للرأي العام بعدما تقطع الطريق أمام وصول الصحفيين، إلا أن انفجار "تيانجين" وقع في وقت متأخر من الليل، وانتشرت صوره سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يتحرك الإعلام الرسمي الصيني لاحتواء ما حدث.
