الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد تحذير "الصحة العالمية".. هل تكون البرازيل مصدر الجائحة المقبلة؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

مع تحذير منظمة الصحة العالمية من إمكانية "حدوث وباء جديد قريبًا"، يقول علماء إن الجائحة التالية في العالم يمكن أن تبدأ من كهف في غابات الأمازون المطيرة في البرازيل.

اضافة اعلان

وحث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الإثنين الماضي، الدول الأعضاء على الاستعداد لأي وباء مقبل، وكذلك زيادة تمويل المنظمة، قائلاً: "لا يمكننا تأجيل هذا".

وحذر من أن الوباء القادم من المرجح "أن يحدث قريبًا". وتابع: "إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟".

اقرأ أيضًا:

مع تحذيرات خطيرة.. الصحة العالمية تكشف عن الوباء القادم

استعدادات مبكرة 

وأرجع مستشار المركز المصري للحق بالدواء في القاهرة محمد عز العرب تحذير منظمة الصحة الآن إلى سعيها لتجهيز تنسيق دولي لمكافحة أي وباء قادم "قد يغزو العالم في فترة قصيرة".

وأوضح عز العرب، أنه ضمن هذه الاستعدادات تجهيز المعامل، وجمع التمويلات،

ودراسة نمط حياة الحيوانات الناقلة للفيروسات وعلى رأسها الزواحف والخفافيش؛ وبناء على ذلك وضع سيناريوهات شاملة للمواجهة، وفق موقع "سكاي نيوز عربية".

التعامل الشاذ مع الطبيعة

من جهته، ربط أستاذ المناعة في جامعة أكسفورد بإنجلترا، وعضو فريق تطوير لقاح إسترازينيكا أحمد سالمان بين احتمال ظهور وباء جديد وبين "التعامل الشاذ مع الطبيعة".

وقال إن من صور هذا التعامل:

تصحير البشر للغابات؛ ما يكشف حيواناتها، ويجعل البشر أكثر عرضة للتفاعل مع الأنواع الحاملة للفيروسات.

إزالة الغابات تقلل وجود الحشرات والكائنات التي تتغذى عليها الخفافيش.

وأشار إلى أنه عند استيطان البشر في أماكن الغابات المزالة، سيكون هناك تعامل مباشر مع الخفافيش التي تتغذى على دماء البشر والحيوانات والفواكه، وتترك فضلاتها على الفواكه التي يأكلها الإنسان.

وبين أن خلايا الخفافيش تحمل فيروسات قادرة على النمو وإحداث العدوى منها للإنسان.

اقرأ أيضًا:

بعد تحذير مدير الصحة العالمية.. هاشتاق “الوباء القادم” يجتاح الترند البرايل قد نكون مصدر الخطر

وأيد عز العرب وسالمان، إمكانية أن يكون كهف في غابات الأمازون المطيرة في البرازيل هو مصدر الجائحة التالية في العالم كما ذهب العلماء في توقعاتهم.

وأرجعا ذلك إلى:

-في البرازيل ثالث أكبر عدد من أنواع الخفافيش في العالم، كما تمتلك مساحات أراضٍ شاسعة تزيد فرص تنقل العدوى من الخفافيش للبشر.

-يزيد عمق بعض الكهوف في البرازيل على 1.5 كيلومتر، وتعد موطنا لآلاف الخفافيش.

-ظهرت بعض أكثر الفيروسات فتكًا في العالم من الخفافيش.

-إزالة الغابات تسبب إجهاد الخفافيش، والخفافيش المجهدة يمكن أن تحمل المزيد من الفيروسات، وتلقي المزيد من الجراثيم في لعابها وبولها وبرازها.

-كما أن نشاط الإنسان هناك في قطع الأشجار والوجود قرب كهوف الخفافيش، يرفعان احتمال الاحتكاك المباشر ونقل العدوى.

-يمكن حدوث "تحور فيروس" داخل الخفافيش، ثم ينتقل للإنسان كما حدث سابقا في "كوفيد 19".

-لا يوجد شخص لديه مناعة من تلك الفيروسات، وإذا حدثت عدوى مباشرة من حيوانات مثل الخفافيش، فمن السهل انتشارها، وحدوث وباء.

لذلك يؤكد الخبيران أن تحذيرات منظمة الصحة العالمية "مهمة جدًا"، وعلى دول العالم الاستعداد منذ الآن.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook