تواصل - فريق التحرير: خلص علماء بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى أن أربعة من أكبر أقمار كوكب أ"ورانوس" تحتوي على الأرجح على طبقة من المياه في المحيط بين اللب والقشرة الجليدية. وأعلنت "ناسا" أن هذه أول دراسة تفصيلية عن تطور التركيب الداخلي وهيكل الأقمار الخمسة الكبيرة - أرييل وأومبريل وتيتانيا وأوبيرون وميراندا. اقرأ أيضًا: “ناسا” تتعقب كويكبًا جديدًا يهدد الأرض ورجحت أن أربعة من تلك الأقمار تحتفظ بمحيطات يمكن أن تكون على عمق أميال، بعد أن اعتبر العلماء سابقًا أن الأقمار الأخرى أصغر من أن تمنع المحيط الداخلي من التجمد، مع احتفاظ "تيتانيا"، أكبر أقمار أوروانوس السبعة، بالحرارة اللازمة على الأرجح. وقالت جولي كاستيلو روجيز من "ناسا": "عندما يتعلق الأمر بالأجسام الصغيرة - الكواكب والأقمار القزمة - وجد علماء الكواكب في السابق أدلة على وجود محيطات في عدة أماكن غير محتملة، بما فيها الكواكب القزمة سيريس وبلوتو، وقمر زحل ميماس. لذلك، هناك آليات قيد التشغيل لانفهمها تمامًا".

مركبة الفضاء فوييجر

وأشارت "ناسا" إلى أنها توصلت إلى ذلك الاكتشاف بعد إعادة فحص البيانات التي تم جمعها في الأصل من مركبة الفضاء "فوييجر" التي جمعت معلومات مفصلة عن "أورانوس" خلال رحلتين إلى الفضاء في الثمانينيات. وباستخدام هذه البيانات علاوة على ملاحظات التلسكوب التقليدية على الأرض، انشأ علماء "ناسا" نماذج حاسوبية للكوكب مليئة بالنتائج الإضافية من جاليليو وكاسيني وفون ونيو هورايزونز التابعين للوكالة، وفقًا لوكالة "يو بي آي". اقرأ أيضًا: “ناسا”: ثقب أسود “ضخم” يتجول بسرعة هائلة في الكون وأضاف الباحثون أيضًا رؤى ثاقبة في كيمياء وجيولوجيا قمر زحل إنسيلادوس وبلوتو وقمره شارون وسيريس. وهذه الكواكب هي أيضًا أجسام جليدية بنفس حجم أقمار أورانوس. وتبحث "ناسا" في وجود مياه محتملة على أقمار أخرى. في عام 2005 رأى العلماء ما يعتقدون أنه أعمدة مائية تندلع من سطح قمر زحل إنسيلادوس. وتخطط وكالة الفضاء الأمريكية لإطلاق مركبة الفضاء "أوروبا كليبر" في العام المقبل، والتي ستدرس إمكانية وجود أعمدة مائية وعالم محيطي مغطى بالجليد مع أعمدة محتملة لقمر المشتري في أوروبا.اضافة اعلان