الإثنين، 27 شوال 1445 ، 06 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ابتكار يلغي الحاجة للأنسولين لمرضى السكري من النوع 2

الأنسولين
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

كشفت دراسة عن إجراء يستغرق ساعة واحدة فقط يتضمن ضغط جزء من الأمعاء يلغي الحاجة إلى الأنسولين للملايين من مرضى السكري من النوع الثاني.

اضافة اعلان

ومن المقرر عرض النتائج خلال اجتماع أسبوع أمراض الجهاز الهضمي الذي يعقد بولاية شيكاغو الأمريكية يوم الثلاثاء 9 مايو. لكن ينبغي اعتبار البحث المقدم في الاجتماعات الطبية أولية حتى يتم نشره في مجلة محكمة.

واستخدم الإجراء الجديد طفيف التوغل، نبضات كهربائية مضبوطة لتغيير بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)، مما أدى إلى تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وألغى الحاجة إلى الأنسولين لمدة عام على الأقل بين مرضى السكري من النوع الثاني، وفق الباحثين.

ولا يٌستخدم مرضى السكري من النوع الثاني الأنسولين في أجسامهم بشكل صحيح، ونتيجة لذلك، يمكن أن يتراكم السكر في الدم أو الجلوكوز.

ويحتاج بعض هؤلاء المرضى إلى تناول الأنسولين الاصطناعي للحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة.

اقرأ أيضًا:

أكثر من نصف مليار مصاب بـ السكري حول العالم.. وهذا هو المتهم الأول

تغيير في قواعد اللعبة 

وقال المؤلف المشارك للدراسة، الدكتور جاك بيرجمان، أستاذ التنظير المعدي المعوي في المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا: "قد يكون هذا تغييرًا لقواعد اللعبة في إدارة مرض السكري من النوع الثاني".

وأضاف خلال إفادة إعلامية: "اقترح أن يكون له تأثير علاجي طويل جدًا".

ويقول الباحثون إن الآلية الجديدة تغير الأنسجة في الأمعاء لتحسين مقاومة الأنسولين، أو كيفية استجابة الجسم للأنسولين.

وأوضح بيرجمان، أن "هذه التقنية تعدل المرض لأنها تذهب إلى السبب الجذري لمرض السكري من النوع الثاني وتتصدى لمقاومة الأنسولين على عكس العلاج الدوائي، والذي في أفضل الأحوال يسيطر على المرض، ويختفي تأثيره على الفور إذا توقف الشخص عن تناول الدواء".

ومولت الدراسة من قبل شركة إندوجينيكس بولاية مينيسوتا الأمريكية، والتي تمتلك التكنولوجيا المستخدمة في الإجراء.

تفاصيل التجارب

وخلال الدراسة، خضع 14 شخصًا مصابًا بالسكري من النوع الثاني لعملية الفحص، عن طريق التنظير الداخلي، حيث أدخل الأطباء أنبوبًا مرنًا ومضيئًا عبر الحلق إلى منطقة الجهاز الهضمي لدى المرضى الذين كانوا جميعًا يتناولون الأنسولين.

وعاد الجميع إلى المنزل في نفس يوم الجراحة. واتبعوا نظامًا غذائيًا سائلًا يتحكم في السعرات الحرارية لمدة أسبوعين ، وبعد ذلك بدأوا في تناول سيماجلوتايد، دواء السكري الذي ينظم مستويات السكر في الدم. (هذا هو نفس الدواء المستخدم لفقدان الوزن تحت الاسم التجاري أوزمبيك).

وأظهرت الدراسة أن 12 شخصًا من هؤلاء حافظوا على نسبة السكر في الدم في المعدل الطبيعي لمدة عام دون الحاجة إلى الأنسولين، بحسب وكالة "يونايتد برس إنترناشونال".

وقد يساعد سيماجلوتايد الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني على تجنب الأنسولين ، ولكن هذا يحدث عادةً في 20 في المائة فقط من المرضى، لذلك لا يعتقد الباحثون أن تأثير تجنب الأنسولين كان بسبب الدواء.

اقرأ أيضًا:

لمرضى السكري.. استبدال المشروبات الغازية بالشاي والقهوة يجنبك الوفاة المبكرة!

انخفاض دهون الكبد

بالإضافة إلى ذلك، كان لدى المشاركين في الدراسة انخفاض بنسبة 50 في المائة في دهون الكبد، علمًا بأن الدهون الزائدة في الكبد تجعل من الصعب السيطرة على نسبة السكر في الدم.

قال بيرجمان إنه من المقرر بدء دراسة أكبر في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة. وأشار إلى أنه إذا نجح هذا البحث، فقد يكون الإجراء خيارًا للأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook