تواصل - فريق التحرير: تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مجدداً مقطع صوتي للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- متحدثا عن حقيقة الاعتكاف وأصله وآدابه.

الاجتماع على طاعة الله

وقال ابن عثيمين، إن: حقيقة الاعتكاف أن يلزم الإنسان المسجد لطاعة الله -عز وجل- لا لأجل أن يجتمع الناس بعضهم إلى بعض، يتحدثون فيما لا فائدة فيه، فهذا ليس من الاعتكاف في شيء. وأضاف أن الاعتكاف أن يكون المرء في المسجد لإقامة طاعة الله، من قراءة القرآن، والذكر، والصلاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وليس تحويل المسجد إلى مقهى أو منتزه، وفي الوقت نفسه، فإنه لا بأس أن يتحدث الإنسان إلى إخوانه ساعة من نهار. اقرأ أيضا: تعرف على أفضل أوقات الاعتكاف في رمضان

أركان الاعتكاف

المكث في المسجد ونية التقرب إلى الله.

شرط صحة الاعتكاف

ويشترط لصحة الاعتكاف أن يكون في المسجد. يقول تعالى: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [البقرة: 187] ووجه الدلالة في الآية، أنها دلَت على أن شَرط الاعتكافِ هو لزوم الإقامة في المسجد. فلو صح الاعتكاف في غيرِه لم يختص تحريم المباشرةِ به؛ لأن الجِماع مُنافٍ للاعتكاف إجماعًا، فعُلِمَ مِن ذكر المساجد أن الاعتكاف لا يكون إلا فيها. اقرأ أيضا: بالصور.. متابعة آخر الاستعدادات لخطة الاعتكاف في المسجد الحراماضافة اعلان