تواصل - فريق التحرير:
أرجأت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، رحلة سير خارج محطة الفضاء الدولية، كانت مقررة اليوم الأربعاء بسبب احتمالية وجود خردة فضائية في المنطقة.
وقالت "ناسا"، إن الحطام كان جزء من المرحلة العليا من صاروخ (Fregat-SB) الروسي الذي من المقرر أن يمر بالقرب من محطة الفضاء الدولية.
اقرأ أيضًا:
بعد 50 عامًا من آخر رحلة.. رواد «ناسا» يكشفون سر عدم العودة إلى القمر
وقف رحلة السير
وأضافت: "بناءً على هذه البيانات الجديدة، وجهت فرق التحكم في الرحلة الطاقم بوقف الاستعدادات للسير في الفضاء حيث تدخل الفريق الأرضي في الإجراءات لإجراء مناورة محددة مسبقًا لتجنب الحطام"، وفقًا لوكالة "يو بي آي".
وفي أبريل، حذر باحثون من جامعة إدنبرة من أن النفايات الفضائية تشكل تهديدًا أكبر وأكثر إزعاجًا في بيئة الفضاء.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، إن الباحثين اكتشفوا بالفعل أكثر من 30 ألف قطعة من الحطام الفضائي من خلال شبكات المراقبة.
ودعا علماء الفلك إلى تتبع أفضل وتحسين وسائل إزالة الحطام من مدار الأرض، بعد أن أصبحت الشركات الخاصة أكثر انخراطًا في الفضاء وظهور المزيد من أقمار الاتصالات.
اقرأ أيضًا:
غدًا.. «ناسا» تُطلق صاروخًا للفضاء في مهمة علمية لمسح المحيطات والبحيرات والأنهار
تركيب مجموعة شمسية مطورة
وكان رواد الفضاء قد خططوا لتركيب مجموعة شمسية مطورة في المختبر من خلال السير في الفضاء، بقيادة فرانك روبيو وجوش كاسادا، لزيادة من الطاقة الكهربائية لدعم العمليات والبحث العلمي.
وقالت "ناسا"، إن مجموعة الطاقة الشمسية "رول – أوت" لمحطة الفضاء الدولية، التي وصلت في 27 نوفمبر، ستكون رابع محطة يتم تركيبها على محطة الفضاء الدولية وسيتبعها منشأتان أخريان.
وأضافت في بيان: "بشكل عام، ستزيد أجهزة إيروسا من قدرة توليد الطاقة بنسبة تصل إلى 30 في المائة، مما يزيد من إجمالي الطاقة المتاحة للمحطة من 160 كيلوواط إلى 215 كيلوواط".
وكان من المتوقع أن تستمر عملية السير في الفضاء حوالي سبع ساعات. إذا كان هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، حيث يمكن إكمال التثبيت في عملية سير ثانية في الفضاء في وقت لاحق.
قالت "ناسا" في ذلك الوقت إن عملية سير في الفضاء الروسية في محطة الفضاء الدولية أُلغيت الأسبوع الماضي حيث قاموا بتقييم تسرب سائل تبريد تم اكتشافه في مركبة الفضاء سويوز إم إس -22 التي رست في محطة الفضاء الدولية.
