تواصل ـ فريق التحرير:

ستبحر سفينة «بلاستيك أوديسي» من ميناء مرسيليا في جنوب فرنسا في الأول من شهر أكتوبر القادم؛ في مهمة تستمر ثلاث سنوات ترمي إلى إيجاد حلول للحد من تلوث البلاستيك في أكثر الدول تضررا من هذا العنصر.

وُلد مشروع «بلاستيك أوديسي» الرامي إلى «وقف هذا النزيف» في عام 2016، حسبما كشف ضابط البحرية الفرنسية سيمون برنار، وهو رئيس الشركة ومشارك في تأسيسها.

وأكد برنار على حجم الضرر الناجم عن البلاستيك «الذي يصب منه 20 طناً في المحيط كل دقيقة»، ما يعادل حمولة شاحنة نفايات.

اقرأ أيضا: 

هل الأكياس البلاستيكية المستخدمة في تعبئة الأغذية “صحية”؟.. “الغذاء والدواء” تحسم الجدل

ألعاب الأطفال البلاستيكية القديمة فيها سم قاتل.. تعرف عليه

ويضيف برنار: «إنها ليست سفينة لتنظيف المحيط، لكنها سفينة لعرض الحلول»، مشيرا إلى أن 80 % من النفايات البلاستيكية التي تلوث المحيطات تأتي من المناطق الساحلية.

وتعتزم «بلاستيك أوديسي» تدريب 300 من رواد الأعمال على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى أشياء صلبة ومفيدة، منها الأحجار المرصوفة والأنابيب، باستخدام آلات بسيطة.