تواصل - فريق التحرير:

قال مدير مركز بيت الخبرة للبحوث الاجتماعية، د. خالد الحليبي، إن"التخبيب" وتفريق الزوجين والتحريض على الخلع أسوأ ما يمكن حدوثه للأسرة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وشرح الحليبي معنى التخبيب، وهو أن يدخل شخص بين زوجين، بقصد الإفساد والتفريق بينهما، بأن يحرض الزوجة على زوجها اطلبي الخلع أو الانفصال، وكذلك بإفساد الزوج على زوجته بأن يطلقها، أو يرى فيها عيوبًا تجعله يتغير في معاملته تلقاءها.

واعتبر الحليبي أن أكثر هؤلاء ممن يقومون بهذا الفعل، إما أنهم يجهلون خطورة التخبيب والإفساد بين الزوجين، وأنه من الكبائر والأمور العظيمة في خطورتها، أو أنهم لا يفرقون بين النصيحة وبين التخبيب.

ولفت الحليبي، عبر فيديو بثته قناة "الإخبارية"، إلى بعض مشاهير التواصل الاجتماعي، الذين يقدمون محتوى فيه من التخبيب الكثير، معتبرًا أنه بذلك يسهم مع الشيطان في تخريب البيوت، وكذلك يسهم مع السحرة الذين يفرقون بين الأزواج بسحرهم.

اقرأ أيضًا:

خطيب المسجد الحرام: احذروا مشاهير التواصل الاجتماعي ولا تتأثروا بهم

خطبتا الجمعة في الحرمين: الحذر من مشاهير التواصل الاجتماعي والابتعاد عن الذنوب

وفي خطبة الجمعة، اليوم، قال الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، خطيب المسجد الحرام، "إن من المخاطر التي تهدد بنيان الأسر المسلمة، التأثر بمقاطع بعض مشاهير التواصل الاجتماعي".

وحذر غزاوي "من هذه المقاطع التي تحمل في ثناياها رسائل هدم للبيوت، ودمارًا للقيم والمبادئ، لافتًا إلى أن من أخطر ما يفسد العلاقة الزوجية، التخبيب، وهو من كبائر الذنوب، وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "ليس منا من خبّب امرأة على زوجها" ألا فليتق الله أولئك الذين يسعون بالفتنة بين الأصفياء".