الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ما حكم الصلاة بمسجد بعيد للحاق بصلاةٍ "جَمْعًا" بسبب المطر؟ "الخثلان" يُجيب ويقدم توجيهًا مهمًا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام  محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ سعد الخثلان: إنه في حال الجمع من أجل المطر فإن الذهاب للمسجد الذي يجمع الصلوات أثناء نزول المطر، يكون بحسب الحال.

اضافة اعلان

وأوضح في مقطع فيديو نشره على حسابه في "تويتر"، أنه إذا كان يلحق الناس حرج ظاهر بترك الجمع، فيجوز الجمع، وللإنسان أن يذهب للمسجد الذي يجمع، أما إذا كان لا يلحق الناس الحرج الظاهر وإنما يريدون فقط الترخص فليس لهم ذلك.

وأضاف أن الأصل في الحضر أن الصلاة تُصلى في وقتها، وهذا من الأصل ومن الأمور المحكمة التي وردت بها النصوص المتضافرة من الكتاب والسنة: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، كما حدد النبي صلى الله عليه وسلم وقت كل صلاة، وشرط الوقت هو آكد شروط الصلاة، فقد تسقط كثير من الشروط والأركان والواجبات مراعاة لشرط الوقت، ولهذا لا ينتقل عن هذا الأصل فيقال بالجمع من أجل المطر، إلا إذا كان هذا المطر يلحق الناس معه حرج ظاهر.

وأشار على أن أحيانًا عند نزول المطر وخاصة في فصل الصيف، يتلطف الجو ويحب الناس الذهاب للبرية والاستراحات، حيث لا يلحق الناس أدنى حرج، ففي هذه الحال ليس للناس من جمع للصلاة.

ونبه إلى أن هناك بعض الأئمة يتم الضغط عليهم من أجل جمع الصلاة وقت المطر، فهو مرهون بالحرج الظاهر، فإن لم يكن هناك حرج فلا يجمع، وإذا شك أن يجمع أو لا يجمع، فالأصل عدم الجمع.

https://twitter.com/alresalahnet/status/1557100907719974912
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook