تواصل ـ فريق التحرير:

مشاهد تدمي القلوب وتعتصر لها الأفئدة، لهؤلاء العالقين في طرق وجبال تعز الوعرة، وفي أيام العيد الأضحى، حيث عزل هؤلاء فلا هم قضوا العيد في رحالهم، ولا قضوه مع أحبائهم الذين قصدوهم، ولكن قضوه بين الجبال والتراب.

وفي فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي؛ يوضح العالقين في طرق تعز التي تختنق بعابريها حتى الآن، فهذا ما خلفته جريمة هي الأكثر بشاعة بحق الإنسانية من قبل ميليشا الحوثي في اليمن.

وهكذا تحولت رحلة أجازة عيد الأضحى إلى كابوس مرعب لم ينته حتى الآن، ليالي وأيام والناس يحاولون الوصول لأهاليهم لقضاء العيد، فقضوه في هذه الجبال؛ وتحولت طرق الجبال إلى استراحات لهؤلاء العالقين الذين لم يحتملوا كل هذه المعاناة فافترشوا الطرق والوديان والتحفوا السماء.

كما جاءت تعليقات الزوار على هذا الفيديو؛ مؤكدين: "لأولئك الذين يعتقدون أن الحوثي هو الأمر الواقع الذي يجب أن نقتنع أنه هو قدر اليمنيين.. هذا هو القدر الذي تعتقدون أننا سنقبل به؛ اقتنعوا به أنتم، أما نحن فلن تحلموا بقبولنا به؛ لن تمر هذه الجرائم عبثا".