تواصل – فريق التحرير:

أوضح عضو هيئة كبار العلماء والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام  محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ سعد الخثلان، أنه لا بأس في أن يذبح المسافر أضحية في بلده وأخرى بالبلد التي سافر إليها.

وأضاف خلال لقاء له على قناة الرسالة، أن الأمر في مسألة ذبح الأضحية واسع، وأن المهم هو ذبح الأضحية سواء ذبحها في بلده أو في بلد آخر، وأن المقصود هو إقامة هذه الشعيرة، لأن الغرض منها كما قال الله تعالى:" لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ"، فالغرض منها تحقيق التقوى لله عزل وجل.

وأكد أن الحكمة من مشروعية الأضحية، هو تعظيم شعائر الله تعالى، وذكر اسم الله تعالى عليها، وتعظيم الله سبحانه بإراقة دم هذه الذبيحة تقربًا إليه عز وجل، مشيرًا إلى أنه بخصوص مسألة المكان الذي يذبحها العبد فيه، فالأمر فيه سعة، وأنه يسع الجميع.