تواصل - فريق التحرير:

تسعى اليابان إلى استحداث المزيد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعمل على ابتكار تقنيات جديدة ومتطورة، من أجل الحصول على الطاقة النظيفة، بمعدل صفر كاربون، وبعد محاولات الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تتجه طوكيو نحو تقنيات توليد الطاقة من مياه المحيط.

وعملت شركة يابانية لمدة تجاوزت 10 سنوات في تطوير "عنفة" تعمل تحت الماء لتحويل تيارات المحيطات إلى مصدر آمن ودائم للكهرباء.

والـ"عنفة" هو جهاز ذو عضو دوّار، يديره سائل أو غاز متحرّك، مثل الماء، أو البخار، أو الغاز أوالهواء. تغير العنفة الطاقة الحركيّة لمائعٍ ما، إلى نوعٍ خاصٍ من الطّاقة الحركيّة وهي طاقة الدوران، التي تُستخدم لتحريك الآلات، توصّل العنفة الطاقة الميكانيكية إلى الآلات الأخرى عن طريق دوران المحور الدّوار.

وتبدو الآلة الضخمة التي طورتها الشركة، وتحمل اسم "Kairyu" مثل طائرة ركاب تحتوي على اثنتين من العنفات بدلاً من المحركات النفاثة وجسم الطائرة المركزي الذي يحتوي على نظام تعديل الطفو، ويبلغ وزنها قرابة 33 طنا، ويتم تثبيتها في الأرض على عمق 30 إلى 50 متراً من سطح الماء.

ونقل موقع "مونت كارلو" عن كين تاكاجي، أستاذ سياسة تكنولوجيا المحيطات في مدرسة طوكيو للدراسات العليا لعلوم الحدود، قوله إن: "التيارات المحيطية تتمتع بميزة من حيث إمكانية الوصول إليها من اليابان، في أوروبا تعتبر طاقة الرياح أكثر أهمية من الناحية الجغرافية".