سيد الجعفري - متابعات:
ينظّم مركز تفسير للدراسات القرآنية لقاءه الرابع عشر يوم الثلاثاء 20 ذي القعدة سنة 1432هـ في ديوانية الأستاذ عبدالله الشدي بحي النفل. ويستضيف فيه فضيلة الشيخ أ. د. عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ، الذي يلقي محاضرةً بعنوان: «سُنن القرّاء ومناهج المجوّدين». ويقدّم اللقاء د. يوسف بن صالح العقيل المذيع بإذاعة القرآن الكريم.
والشيخ الدكتور عبدالعزيز القارئ عالم جليل له بصمات في الدراسات القرآنية، وُلد في مكة المكرمة أواخر سنة 1365هـ، ودرس في المعهد العلمي بالرياض (1375- 1380هـ)، ثم درس في الجامعة الإسلامية حتى تخرّج في كلية الشريعة سنة 1389هـ، وواصل دراسته العليا في جامعة الأزهر بالقاهرة، وحصل على درجة الماجستير من كلية الشريعة والقانون سنة 1393هـ، ثم حصل على الدكتوراه في فقه السياسة الشرعية سنة 1399هـ. ومن أبرز شيوخه: والده الشيخ عبد الفتاح بن عبد الرحيم القارئ رحمه الله، الذي قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم، ثم تلميذ والده الشيخ محمد الأمين أيدا الشنقيطي رحمه الله، وقرأ عليه القرآن بقراءة نافع بروايتي قالون وورش، وأجيز منهما. ومن شيوخه أيضاً سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، والعلامة المفسّر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي مصنّف (أضواء البيان) في التفسير، والشيخ المحدّث محمد ناصر الدين الألباني، والمحدّث المُسند الشيخ حماد بن محمد الأنصاري رحمهم الله.
عُيّن الدكتور القارئ عميداً لكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1401هـ، ورئيساً للجنة تصحيح مصحف المدينة النبوية الذي طُبع في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة سنة 1405هـ، وإماماً وخطيباً بمسجد قباء في المدينة النبوية (1405- 1414هـ). وحصل فضيلته على عدد من الإجازات والأسانيد من بعض علماء العصر في الحديث والفقه.
