تواصل – وكالات: كشف علماء جيولوجيون في دراسة حديثة، أن لب الأرض يبرد بسرعة أكبر مما كان متوقعا، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الكوكب. وأوضح فريق البحث أن لب الأرض كان منذ حوالي 4.5 مليار سنة، مجرد محيط عميق من الصهارة شديدة الحرارة، والتي بردت بمرور الزمن، وشكلت السطح الحالي للأرض. وأضاف أن هذه العملية تركت وراءها مجموعة من العمليات التي تحافظ على نشاط كوكبنا اليوم، مثل البراكين والصفائح التكتونية، مع عدة أسئلة محيرة للعلماء، كسرعة التبريد ومتى ستنتهي هذه العملية، والتداعيات البيئية المترتبة عليها. وأكد أن الإجابة عن هذه الأسئلة تكمن في دراسة المعادن التي تشكل الحد بين لب الأرض وغطائها، أي المكان الذي تلتقي فيه الصخور بالنواة المنصهرة، ليتم تحديد معدل هذا التبريد، حسب "سكاي نيوز". ونصح العلماء بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث وتحديد فهم أكثر تفصيلا للتوقيت المرتبط ببرود منطقة اللب من أجل فهم أكثر باطن الأرض.