تواصل - وكالات:

تعددت التقارير العالمية التي تدق ناقوس الخطر، وتحذر من زوال مدن كاملة نتيجة ارتفاع منسوب المياه، إثر ارتفاع درجة الحرارة وذوبان جليد القطبين الناتج عن تغير المناخ، ما يعني أن تلك المدن ستصبح يومًا ما تحت الماء، ولن تبقى سوى ذكراه - حسبما ورد بهذه التقارير-.

وتوقع معهد Worldwatch الأمريكي أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيهدد 33 مدينة حول العالم. ووفق المعهد، فإن مترا واحدا فقط من الماء يمكن أن يؤدي إلى غرق أبرز عواصم ومدن العالم.

ومن أبرز تلك المدن والمناطق المهددة بالزوال في حال استمرار تدهور المناخ:

جدة

إحدى المدن المهددة بأن يغمرها الماء، فبحسب تقرير سابق للبنك للدولي فإن التغير المناخي قد يتسبب في كوارث غير مسبوقة في تلك المدينة التي تقع على الساحل الغربي للمملكة؛ حيث ستواجه المدن الساحلية التأثيرات الأهم لتغير المناخ؛ نظرًا لقربها من البحر، إذ سيسبب عرام العواصف وارتفاع المد والجزر إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر وانخساف الأرض فيضانات في مناطق كثيرة.

الإسكندرية - مصر

تواجه خطر الزوال أيضًا، حيث حذر الخبراء من أن الفيضانات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن تغمر معظم أنحاء المدينة المصرية الساحلية بحلول عام 2100، وتهدد حياة نحو 5 ملايين نسمة من أهلها.

البصرة - العراق

مدينة أخرى عربية مهددة بالغمر، إذ يُعتقد أن البصرة ثاني أكبر مدينة في العراق معرضة بشدة للفيضانات الساحلية، ويمكن أن تغمرها المياه إلى حد كبير بحلول عام 2050، وفقًا لمكتب المناخ المركزي.

وتضم القائمة "لندن – إنجلترا، هيوستن – الولايات المتحدة، شنغهاي – الصين، بانكوك – تايلاند، جزر المالديف".