تواصل - فريق التحرير:

أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الشيخ الخضير، في المسند أن رجلا قال: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَعَلْتُ صَلَاتِي كُلَّهَا عَلَيْكَ. قَالَ: إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وآخرتك» [21242] وجاء أيضًا في السنن عند الترمذي: «فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ..النِّصْفَ ..فَالثُّلُثَيْنِ، أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» [الترمذي: 2457].

وأضاف الشيخ عبدالكريم الخضير: "فما معنى أجعل لك صلاتي؟ الصلاة ليست الصلاة الشرعية ذات الركوع والسجود، إنما المقصود بها الدعاء. فهل يجعل جميع أدعيته صلاة على النبي،أو أنه لا يخلي دعائه من صلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام-؟ هذا الأخير هو المتجه، وهو الذي يرجحه كثير من أهل العلم. والحديث حسن ومقبول في الجملة -إن شاء الله-".