السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تُعرِّض حياة الجنين للخطر.. استشارية تُحذر من تناول أعشاب تسهيل «المخاض»

2018_1_27_10_25_30_613
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: حذرت استشارية متخصصة في طب النساء والتوليد من تناول بعض النساء للعديد من الأعشاب المتعارف عليها، ظناً منهن أنها تؤدي إلى تسهيل المخاض. وأكدت استشارية النساء والتوليد الدكتورة مها النمر، أن تناول «الحلتيتة» و«كف مريم» من بعض النساء الحوامل هو أمر في غاية الخطورة، لما تسببه من انقباضات شديدة في الرحم، ولا تتسبب في فتح عنق الرحم، وقد تؤدي إلى انفصال في المشيمة، وتغييرات في نبض الجنين أو وفاته في بعض المرات، ونضطر إلى تحويل السيدة للعملية القيصرية، أو حدوث نزف شديد للأم تدخل على إثره العناية المركزة. ولفتت الاستشارية إلى أن «الحلتيتة» تُعرف بأنها مادة صمغية رائحتها كريهة جدا، وتسبب طلقا وانقباضات غير طبيعية، ليست مثل الطلق الطبيعي الذي يأتي بالتدريج، بعكس «الحلتيتة» التي تتسبب في حوالي 6 طلقات قوية في 10 دقائق، فنعلم حينها أنها تناولت شيئا ما. أما بالنسبة لتناول زيت الخروع، فهو يسبب الإسهال، لأن الأمعاء بجانب الرحم، وبالتالي ستتهيج الرحم بسبب تهيج الأمعاء، فالنساء يأخذنه لهذا السبب، وبالتالي تدخل المرأة في حالة إسهال وجفاف، ولا تأتيها الولادة. أوضحت النمر، أن زيت الخروع معروف ومنتشر في المجتمعات وخطورته تكمن في الإسهال والجفاف فقط، ولكنه غير مثبت علميا أنه يسبب ولادة. وأبانت النمر أنه لا توجد أعشاب معينة تسبب الولادة، حتى القرفة والزنجبيل والفلفل الأسود، لا تتسبب في الولادة، ولو كان ذلك لما وجدنا نساء يدخلن 10 أشهر حمل، أو نساء يفشل معهن الطلق الصناعي، وحتى التمر لم يثبت أنه يسبب الطلق، لذلك نحن دائما ما ننصح السيدة في الأشهر الأخيرة بعدم أخذ أي أعشاب قد تؤدي إلى ضرر الجنين، لكن لا مانع من شرب النعناع أو الزنجبيل، وإذا بدأ الطلق تستطيع المرأة أن تأكل الرطب أو قرفة، هذه من الأمور المجربة، لكنها ليست بدراسات علمية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook