تواصل - متابعات:
إذا أردت أن تعمر أطول فلا تحاول اتباع حمية تقييد السعرات الحرارية، هذا ما تظهره أحدث دراسة، عن الأنظمة الغذائية القريبة من التجويع، فإنها قد لا تكون هي ينبوع الشباب.
والدراسة الحديثة تشير إلى أن تأثيرات تقييد السعرات الحرارية على جهاز المناعة قد لا تكون جيدة جميعها، فبعض الدراسات تظهر التئاماً أبطأ للجروح وخطراً متزايداً من الإصابة بمرض مُعدٍ.
وفي الحيوانات الشابة تقييد السعرات يقلل الخصوبة أيضاً.
وقبل عقود، في ثلاثينيات القرن الماضي، توصل الباحثون العاملون مع فئران التجارب إلى اكتشاف مثير، وهو أن الحيوانات التي كانت تُحرم من الطعام بدا أنها تعيش أطول من القوارض التي كانت تُطعم حتى الإشباع، وهو ما يثير الفكرة الجذابة بأن طريقة شبه التجويع ربما كانت جيدة، وليست أمراً سيئاً للصحة.
وأكدت الدراسات اللاحقة، وخاصة في مجال الخميرة، هذا التوجّه حتى إن بعض العلماء بدأوا يقيدون مدخولهم من السعرات الحرارية على أمل أن يعمروا سنوات إضافية.
لكن آخر دراسة أُجريت على قردة الربص الهندية، تظهر أن العلاقة قد لا تكون بالقوة التي كانت مرجوة فيما مضى.