الأحد، 19 شوال 1445 ، 28 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة أمريكية: تخدير أعصاب الأنف لعلاج الصداع النصفي

خدير أعصاب الأنف لعلاج الصداع النصفي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات: توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى إجراء طبي من شأنه أن يعمل على توصيل مخدر "الليدوكايين" مباشرة إلى أعصاب الجزء الخلفي من تجويف الأنف؛ الأمر الذي يوفر راحة سريعة لمرضى الصداع النصفي.

اضافة اعلان

وتكشف النتائج الأولية للدراسة، حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن العلاج في العيادات الخارجية، يمكن أن يقلل مستويات آلام الصداع النصفي بنسبة 35% لمدة تصل إلى نحو الشهر، وفقاً لهذه الدراسة المصغرة. وقال معد الدراسة الدكتور "كينيث مانداتوا"، أستاذ الأوعية الدموية والأشعة التداخلية في مركز "ألباني الطبي والتقني" في نيويورك: "إن خيار العلاج التحفظي يعد بديلاً بسيطاً وواضحاً لعلاجات الصداع النصفي القياسية، هذا الخيار عبارة عن رذاذ في الأنف يتميز بأنه آمن ومريح ومبتكر". وركز الفريق البحثي على 112 مريضاً بلغ متوسط أعمارهم 45 عاماً، عانوا من نوبات الصداع النصفي، التي تحدث بصورة دورية ومعروفة باسم نوبات "الصداع العنقودي". وقال "مانداتوا": "طلبنا من المرضى الإشارة إلى مستويات آلامهم وفقاً لجدول موحد من 1 إلى 10، ليسجل معظمهم متوسط الألم 8 درجات قبل الخضوع للعلاج". وخضع جميع المشاركين في دورة "العلاج الموجه"، لجرعة من مخدر "الليدوكايين"، وصلت إلى المركز العصبي المعروف باسم "العقدة الوتدية"، عبر إدخال القسطرة شديدة الدقة من فتحة الأنف دون حاجة إلى التخدير الموضعي. ولوحظ بعد خضوع هؤلاء المرضى لجلسات العلاج الموجهة أن مستوى حدة الألم قد تراجع بمعدل النصف (من 8 إلى 4)، ليستمر الارتياح النسبي قرابة أسبوع، ثم ارتفعت حدة الألم ارتفاعاً طفيفاً لتصل إلى 5 درجات بعد مرور شهر كامل على الخضوع لهذه الجلسات. يأتي ذلك في الوقت الذي أوضح فيه الباحثون أن العلاج لم يساعد الجميع، بل 6% فقط من المرضى ليفشل بقية المرضى في الحصول على أي فائدة من العلاج، بينما ذكر 88% من المرضى المشاركين في الدراسة أنهم لا يزالون بحاجة إلى العلاج الدوائي أيضاً عقب الخضوع لمثل هذه الجلسات. وشدد الباحثون على أن هذا الإجراء يعد حلاً مؤقتاً، قد يحتاج المريض لتكراره بعد مرور ستة أشهر.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook