تواصل - وكالات:
يعتبر تعلُّم المشي حدثاً أساسياً وخطوة مهمة في حياة كل طفل صغير، حيث إن المشي هو أول مدخل له إلى عالم الكبار، وأول مبادرة في الاعتماد على نفسه.
وتوفر بعض التمارين التي يمكن ممارستها كل صباح كلعبة مع الطفل؛ وسيلة تعليمية مرحة تناسب فرحة الخطوات الأولى للطفل، وتفتح وعيه على أشكال متعددة من الحركات الجديدة، وتدله على وسائل تنمية قدراته.
وعندما يبدأ الصغير في تعلم المشي هناك عدة أنشطة تساعده على تنمية قدراته، والتعرف على حركات وطرق للمشي وزيادة التوافق العضلي العصبي.
في بداية اللعبة قدم نموذجاً لطفلك من أنواع المشي ليقلده، مثل المشي باتجاه جانبي، أو باتجاه الخلف، أو مع رفع الساق كالحصان.
بعد المجموعة الأولى من الحركات اطلب من طفلك أن يمشي جانبك ممسكاً بيدك ويقلد خطواتك. تحركا معاً بخطوة المارش العسكري، ثم على أطراف الأصابع، ثم بزحف الأقدام.
في المجموعة التالية من الحركات مدّ ذراعيك إلى الأمام وأنت تمشي، واطلب من صغيرك تقليد الحركات، ثم قم بمرجحة اليدين إلى الأمام وإلى الخلف. عندما تصلان إلى حركة مشي الفيل ستكون الخطوة بطيئة ويتمايل الجسم يميناً ويساراً. يمكنكما تقليد حركات مشي حيوانات مختلفة يحبها الطفل.
في هذه المجموعة من الحركات شجّع طفلك على القفز قدر الإمكان، والحجل، والركض. ستتطور هذه الحركات مع نمو الطفل وتكرار المحاولة.
تتضمن المجموعة الأخيرة من الحركات المشي والتحدث بدرجات مختلفة من الصوت: بصوت منخفض، ثم بصوت مرتفع، ثم بصوت الطفل، وغير ذلك من الأصوات الممكن تقليدها.
