تواصل – الرياض:

قسّم الأكاديمي نايف القرشي، مراحل اللعب عند الأطفال إلى 4، تبدأ بالاستكشاف، وتنتهي بالخيال.

وأوضح في سلسلة تغريدات، عبر حسابه في تويتر، أن أول مرحلة تسمى "اللعب الاستكشافي" (الحسي)، وهي أن يمسك الطفل من عمر (٦ – ١٢ شهراً) اللعبة ويستكشفها بحواسه كأن يتذوقها، أو يحركها، أو ينظر إليها، أو يسمع الأصوات التي تصدر منها.

وتأتي المرحلة الثانية التي تدعى "اللعب البنائي التجميعي"، وهي أن يجمع الطفل الألعاب مع بعضها، كأن يضع المكعبات، أو الحلقات فوق بعضها، أو يدخل المكعبات داخل صندوق، بعدها يكون "الفعل وردة الفعل"، وهي أن يتعلم الطفل العلاقة بين الفعل وردة الفعل، مثل الألعاب التي إذا ضغطت زراً أصدرت صوتاً، أو ضوءاً، أو تحركت.

أما مرحلة "اللعب التخيلي"، بحسب "القرشي"، فتنقسم إلى 6 مراحل تتطور مع تطور الطفل، وهي:

أ - المرحلة الأولى توظيف الخيال تجاه نفسه، وهي أن يتخيل الطفل الألعاب ويوظفها كأنها شيء حقيقي، فيأخذ لعبة التلفون ويضعها على أذنه، ويمسك كوباً لعبة ليشرب به.

ب - المرحلة الثانية توظيف الخيال تجاه غيره، ويعنى بها تطور مهارات التخيل عند الطفل، وتوظيف الخيال تجاه دمية أو دبدوب، ووضع التليفون اللعبة على أذن الدمية.

ج - المرحلة الثالثة اللعب الترميزي، وفيها يبدأ استخدام بعض الأشياء، ويتخيل أنها حقيقية كأن يمسك مكعباً ويتكلم به، كأنه تليفون، أو يتظاهر أنه يأكل من صحن فارغ.

د - المرحلة الرابعة يتخيل فيها أنه شخص آخر، مثل: طبيب، أو مهندس، أو أنه الأب، أو الأم.

هـ - المرحلة الخامسة يتخيل فيها أنه شخص آخر مع وجود أحداث، كأن يتخيل أنه طبيب، ويكشف على الدمية، ويعطيها العلاج.

و - المرحلة السادسة يتخيل فيها أنه هو وصديقه شخصيات أخرى، كأن يقول لصديقه: أنا البائع، وأنت المشتري، ويكون قصة، وأحداثاً من خياله.