الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«طنين الأذن».. لغز عجز العلم عن تفسير أسبابه

izbytok-informacii-negativno-vliyaet-na-psihiku-cheloveka_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: يعد طنين الأذن شبحاً مزعجاً يطارد المصابين به، حيث إنهم يسمعون أصواتاً مزعجة، كما لو كانت هناك آلة حفر تعمل بداخل آذانهم. وعلى الرغم من التوصل إلى العديد من أسباب طنين الأذن، إلا أنه لا يزال يشكل لغزاً عجز العلم عن تفسير آليات نشأته الدقيقة بشكل تام. قالت البروفيسور الألمانية بيرغيت ماتسوريك: إن طنين الأذن عبارة عن أزيز أو صفير عديم المصدر، مضيفة أنه ليس مرضاً قائماً بذاته، وإنما هو عرض أو خلل وظيفياً. أردفت "ماتسوريك"، اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، أن العلم عجز عن تفسير الآليات الدقيقة لنشأة الطنين بشكل تام، على الرغم من التوصل إلى العديد من أسبابه، مثل الضوضاء أو اضطراب سريان الدم في الأذن الداخلية، أو انسداد في الفقرات العنقية. وأشارت "ماتسوريك" إلى أن التوتر العصبي يلعب أيضاً دوراً في الإصابة بطنين الأذن؛ ولذا فإن نقص السمع وطنين الأذن يصيبان الشخص المنهك معنوياً بشكل أكبر، وفي الوقت ذاته يغير التوتر العصبي تقييم الضوضاء في الدماغ. ويهاجم طنين الأذن بصفة خاصة الأشخاص الذين يتعرضون بكثرة للضوضاء والتوتر العصبي، والأشخاص الذين يتحملون على عاتقهم الكثير من المسؤوليات، وكذلك الأشخاص ذوي الطموحات العالية. وطمأنت الطبيبة الألمانية بأن طنين الأذن لا يعتبر مزمناً في كل الأحوال، حيث إنه يختفي في 70 إلى 80% من الحالات من تلقاء نفسه بمرور الوقت. ويعتبر طنين الأذن مزمناً في حال استمراره على مدار ثلاثة أشهر. وفي كل الأحوال ينبغي أخذ الإصابة بطنين الأذن على محمل الجد، حيث ينبغي استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة في حال استمراره على مدى يوم كامل، إذ إنه قد يكون مصحوباً أحياناً بالتهاب يمكن علاجه بالكورتيزون. وفي بعض الحالات يمكن أن تساعد المحاليل المحفزة لسريان الدم على تخفيف المتاعب. وبدوره، أشار "هاوسمان" إلى أن المريض يمكنه أيضاً المساهمة في التخفيف من حدة المتاعب، وذلك من خلال الحفاظ على الهدوء وصرف الذهن عن الضوضاء؛ كي لا تصبح مستديمة، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال القيام بالأشياء، التي تجلب الشعور بالسعادة والبهجة.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook