تواصل - واس:
ينظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اللقاء الرابع للخطاب الثقافي السعودي تحت عنوان: (الإصلاح والتطوير) على مدى يومين متواصلين خلال الفترة من 4-5 من المحرم سنة 1433هـ في الرياض. ويهدف اللقاء إلى تحديد مفهوم ومجالات الإصلاح والتطوير، ومنهجيته، ومتطلباته خلال المرحلة القادمة، وكذلك الدور التكاملي بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لتحقيق الإصلاح والتطوير، وتحديد التحديات والمصاعب التي يمكن تجاوزها لإنجاح الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، وأهم الأولويات التي يجب البدء فيها لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي.
وأوضح معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن اللقاء يأتي تواصلاً مع اللقاءات الثلاثة للخطاب الثقافي التي عقدها المركز سابقاً في الأحساء، والرياض، وجدة. وبيّن أن اللقاء الرابع للخطاب الثقافي السعودي سيتناول عدداً من الموضوعات المهمة التي ستتناول مفهوم الإصلاح ومنهجيه التطوير ومجالاته في المجتمع السعودي، مؤكداً أن مسيرة الإصلاح والتطوير والبناء في المملكة تسير بخطى متسارعة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله؛ لتطوير ونهضة مجتمعنا بما يتفق مع ثوابتنا الشرعية والوطنية.
وبيّن ابن معمر أن اللقاء سيتناول موضوع الإصلاح والتطوير من خلال أربعة محاور رئيسة، هي: مفهوم الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، والدور المجتمعي لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، والتحديات التي تواجه برامج الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، واستشراف مستقبلي للإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، مفيداً أن اللقاء سيتناول الإصلاح والتطوير من مختلف جوانبه، وسيشارك فيه عدد كبير من العلماء والمفكرين من مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة؛ لتكوين رؤية وطنية مشتركة حول هذا الموضوع.
