تواصل - فريق التحرير:
قد يصاب الرضيع بما يعرف بـ "اختناق بالحليب" عند حصوله على كمية كبيرة من الحليب دفعة واحدة، حين لا يستطيع ابتلاعه بشكل صحيح، مما قد يستدعي تدخل الأم فورًا للعمل على إنقاذه حتى لاتتفاقم الحالة إلى ما لايحمد عقباه.
قالت خبيرة الإسعافات الأولية، نيكي جوركتز، إن هذا يمكن أن يحدث أيضًا مع اللعاب والطعام والقيء.
وأوضجت أن هذا الأمر أكثر شيوعًا في أيام حديثي الولادة، بسبب ضيق مجرى التنفس لديهم، فضلاً عن احتمالية ابتلاع الكثير من المخاط بعد الولادة.
وحذرت، وفقًا لصحيفة "ذا صن" من خطورة الأمر إذ قد يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، حيث يمكن أن تؤثر المادة الغريبة في الرئتين على مستويات الأكسجين وتتلف أنسجة الرئة.
وتحذر هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا من حدوث التهاب رئوي يمكن أن يتطور بعد ابتلاع شيء ما عن طريق الخطأ، كقطعة صغيرة من الطعام، حيث يمكن أن تؤدي إلى انسداد مجرى الهواء جزئيًا أو بشكل تام.
اقرأ أيضًا":
أكبر عدد من التوائم في العالم.. يحتاجون 45 تغييرًا للحفاضات يوميًا و15 كجم حليبًا أسبوعيًا
ما هي العلامات التي يجب أن يعرفها الولدان؟
أوضحت خبيرة الإسعافات الأوليى، أن هناك بعض الأشياء التي يمكن البحث عنها عندما يتعلق الأمر بالاختناق بالحليب.
-المص الضعيف
-الاختناق أو السعال
- احمرار الوجه، أو دموع العين، أو تجهم الوجه
-علامات أمراض الجهاز التنفسي
-صوت أو تنفس رطب بعد الرضاعة
-حمى بعد الرضاعة
-الصفير ومشاكل التنفس الأخرى
-التهابات الرئة أو مجرى التنفس المتكررة
-شكاوى من صعوبة ابتلاع الطعام أو الارتجاع.
وأضافت أن هذا يظهر عادة في الأطفال الذين يعانون مؤخرًا من مشاكل في الجهاز التنفسي.
اقرأ أيضًا:
«بعد سكب الحليب وكفرهم النعم».. عائلات بريطانية عاجزة عن تأمين غذاء أبنائها
ما يجب عليك فعله؟
أوضحت نيكي أنه إذا كان الطفل يعاني من انسداد جزئي، عليك تشجيعه على السعال، مع توجيه خمس ضربات على الظهر، والتحقق من مجرى الهواء بعد كل ضربة.
وإذا كان مجرى الهواء لا يزال مسدودًا، فيجب توجيه خمس ضربات على الصدر، وفحص مجرى الهواء بعد كل ضربة، مع الاستمرار في ذلك حتى يتم التخلص من الشيء العالق، بحسب نصيحتها.
أما في حالة فقدان الطفل للوعي، يجب إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
