تواصل - وكالات:
عادت امرأة إلى موطنها مالي مع أطفالها التسعة الذين أنجبتهم في مايو من العام الماضي، بعد أن أمضت 19 شهرًا معهم في مستشفى بالمغرب، محطمين سجلات موسوعة "جينيس" القياسية لأكبر عدد من التوائم يبقون على قيد الحياة.
اقرأ أيضًا:
استشاري: هذه علاقة سن الزواج بزيادة إنجاب التوائم مؤخرًا بالمملكة
45 تغييرًا للحفاضات يوميًا
وتقول حليمة سيسي (27 عامًا) إن أطفالها التسعة يحتاجون إلى 45 مرة تغيير حفاضات في اليوم، ويشربون 15 كيلوجرامًا من الحليب الاصطناعي في الأسبوع.
وقال الأب الفخور عبدالقادر عربي إن كل طفل أظهر شخصية وعادات فريدة. وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «البعض هادئ والبعض الآخر يصدر المزيد من الضجيج ويبكي كثيرًا. والبعض يريد أن يتم حمله طوال الوقت. كلهم مختلفون عن بعضهم، وهو أمر طبيعي تمامًا».
وأصبح الأطفال من المشاهير في موطنهم مالي، إذ يحرص الكثيرون على رؤيتهم بأعينهم.
وكانت الحكومة المالية قد نقلت والدة التوائم إلى المغرب لتلقي العناية المناسبة قبيل موعد وضعها في الرابع من مايو 2021.
وتمت ولادتهم عن طريق عملية قيصرية بعد 30 أسبوعًا، وظلوا في الدار البيضاء للحصول على رعاية متخصصة للأطفال الرضع.
اقرأ أيضًا:
لماذا تصاب التوائم المتطابقة بأمراض مختلفة؟ العلماء يفسرون اللغز
خمسة بنات وأربعة أولاد
وولد الأطفال التسعة - خمسة بنات وأربعة أولاد - بعد فترة حمل دامت ثلاثين أسبوعًا حسبما قالت وزيرة الصحة المالية، فانتا سيبي. وتراوحت أوزانهم بين 500 جرام و1 كيلوجرام، حسب ما أدلى به يوسف العلوي مدير عيادة عين رجا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأطلق الوالدان أسماء محمد وعمر والحجي وباه على الأولاد الأربعة، بينما أطلقوا على البنات أسماء خديجة وفطومة وحواء وأداما وأومو.
