تواصل- فريق التحرير
قال الكاتب عبده الأسمري، إنه ينبغي أن يكون لدى الإنسان تخطيط نفسي مدروس وموضوعي مقترن بتنفيذ سلوكي، وذلك للغنيمة من كل خير تصنعه الأقوال الحميدة والأفعال المجيدة.
وأضاف في مقال بصحيفة "الجزيرة"، أن التخطيط النفسي يساعد الإنسان على السلامة من كل شر قد يقع ضحيته يوماً ما، نتيجة عدم الاستعداد المسبق لمواقف فجائية أو خطط احتيالية من آخرين، حتى يمضي في الدروب الحياتية الصحيحة التي تضمن له الأمن الحياتي والأمان الاجتماعي والمأمن الشخصي.
قواعد التخطيط النفسي
وأشار إلى أن التجارب تسهم في توضيح رؤية الإنسان وتوجيهه نحو الطرق السليمة والمأمونة للتعامل مع الآخرين حتى يعيش بمأمن.
ودعا إلى إعادة النظر في إجادة الفكر نحو المآرب الخفية والحيل المخفية التي يخطط لها بكل سوء نوعيات من البشر لبسوا أقنعة الاحتيال.
وقال إنه عندما يتربى الإنسان وسط بيئة تعزّز في داخله معاني الرحمة واتجاهات المروءة ومحاسن الصفات، فإننا أمام مشاريع بشرية جميلة ورائعة ومميزة تؤصل في الحياة أركان «الخير»، وتنمي في التعامل أصول الأخلاق.
وقال الأسمري إننا بحاجة عاجلة إلى ترجيح كفة الإنسانية، والتغلب على كل الأمور الدخيلة التي تشوِّه واقعنا الحياتي بالابتعاد عن الشخصيات التي ارتدت رداء الخداع وتوارت خلف ستار التحايل.
وأوضح أن السلوك هو المعيار الذي تنعكس من خلاله كل النتائج، وهو المؤشر الذي تنجلي من اتجاهاته شتى الأهداف، لذا فإنه لا بد من دراسته وفق أبعاد التعامل والتداعيات التي جاءت بعده، مع ضرورة أن يُقيّم الإنسان الآخرين من خلال وقائع واضحة.
اقرأ أيضا:
