تواصل - فريق التحرير:

عبّر عدد من قاصدي المسجد الحرام عن مشاعرهم خلال رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج.

وأشادوا بعظيم العناية والرعاية التي توليها المملكة بمنظومة خدمات قاصدي المسجد الحرام.

وذلك في ظل منظومة متكاملة من الامكانات البشرية والآلية التي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

ممثلة بمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة لانجاز مهام رفع كسوة الكعبة المشرفة في وقت قياسي.

ماذا قال قاصدو المسجد الحرام؟

وقال حمدي محمود محمد: تشرفت اليوم برؤية آلية عمل رفع كسوة الكعبة المشرفة.

وتابعتُ نوعية الإجراءات والإمكانات التي وفرتها قيادة المملكة لخدمة قبلة المسلمين في مشاعر تختلط بين روحانية الزمان وعظمة المكان".

وأضاف: "الكلمات تعجز عن وصف مدى الاهتمام من جميع القائمين على خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام، وحرصهم على رضا القاصدين وإتمام مناسكهم بكل يسر وسهولة".

وتحدث يعقوب عن التطور الملحوظ في مختلف الخدمات المقدمة بالمسجد الحرام عامًا بعد عام.

مما يدل على حرص القائمين على شؤون الحرمين الشريفين في توفير منظومة خدمية متطورة تشمل كافة المحاور التي تخدم الزائرين والحجاج والمعتمرين.

وقال إن الكعبة المشرفة وحجم العناية والرعاية بها يبعث مشاعر الفخر لكل مسلم، ويؤكد بدل الغالي والنفيس لظهورها بأجمل حلة.

من جانب آخر، أشار طارق حسن إلى اللحظات الايمانية والمشاهد الروحانية التي تتجلى في جنبات المسجد الحرام.

وقال إن ذلك يتم وسط أعمال نوعية تراعي أعلى معايير الإنجاز والدقة في العمل.

ودعا المولى القدير أن يجزي كافة القائمين عليها خير الجزاء نظير ما يقدمونه من جهود في خدمة قبلة المسلمين، وأن يجعله في موازين حسناتهم.

مراسم رفع كسوة الكعبة

ورفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بوكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أمس السبت، الجزء السفلي من كسوة الكعبة، بارتفاع 3 أمتار، استعدادًا لموسم الحج المقبل.

وجرت مراسم رفع كسوة الكعبة المشرفة بمشاركة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.

وذلك جريًا على العادة السنوية بارتفاع ثلاثة أمتار وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج.

فيما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا من الجهات الأربع.

وذكر مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية، المهندس سلطان القرشي، أن رفع الجزء السفلي من الكسوة، يهدف للحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها".

وقال القرشي إن "ما يُقدِم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة،

ولأجل ذلك تُرفع الكسوة، وتحاط بقطع من القماش الأبيض بمحيط 47 مترًا، لافتًا النظر إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم".

المراحل الست لرفع كسوة الكعبة

وكشف عن تفاصيل المراحل الست لرفع ثوب الكعبة المشرَّفة على النحو التالي:

-تبدأ من فك أسفل الثوب من جميع الجوانب، وكذلك الأركان بارتفاع ثلاثة أمتار.

-ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من الحلق، ولف ثوب ‫الكعبة المشرَّفة بارتفاع ثلاثة أمتار، وموازاته على ارتفاع واحد، وتثبيته من جميع الجوانب.

-وفك ثلاثة من القناديل والعرق ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كلٍّ على حدة.

- وتركيب القناديل على القماش الأبيض وتغيير العرق وتثبيته إلى حد الخياطة.

-وصولاً إلى المرحلة الأخيرة وهي لف الجزء السفلي من الستارة.

بدوره، أوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن "عملية رفع ستار الكعبة تتم عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة،

وأضاف إنها عبارة عن طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى.

مؤكدًا أن ذلك يتم لرفعها عن العبث بها، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة".

https://gph.gov.sa/index.php/ar/component/k2/item/11845-2023-06-10-17-37-51