تواصل – فريق التحرير:

تحت شعار "السلامة هدف ووقاية"، تشارك المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم الأربعاء، في الاحتفاء باليوم العالمي للدفاع المدني.

نشر ثقافة السلامة والوقاية من الأخطار والحوادث

واليوم العالمي للدفاع المدني، يوافق الأول من مارس من كل عام، حيث تحتفل المديرية بهدف نشر ثقافة السلامة والوقاية من الأخطار والحوادث المختلفة وتعزيز الوعي بمفهوم السلامة والحماية من المخاطر والتدابير الوقائية، وذلك من خلال المشاركة المجتمعية للأفراد والمؤسسات.

حدث عالمي للتعريف بجهود رجال الدفاع المدني

وأوضحت أن المناسبة تمثل حدثًا عالميًا للتعريف بجهود رجال الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة في مجالات البحث والإنقاذ والإطفاء، وتضحياتهم في حفظ الأرواح والممتلكات، وتوجيه رسائل توعوية لفئات وشرائح المجتمع كافة، من خلال الفعاليات المتنوعة، وكيفية تجنب المخاطر وتوفير اشتراطات السلامة اللازمة للوقاية منها وتعزيز مفهوم الحماية.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني

وأضافت أن الهدف الرئيس من هذا الاحتفال هو التنويه والإشادة بالدور الكبير الذي تضطلع به أجهزة الدفاع المدني ومنسوبيها، والتأكيد في الوقت ذاته على أن الكوارث والأخطار الطبيعية والبشرية قد أصبحت اليوم مشكلة دولية تتجاوز الحدود السياسية بعد أن أصبح العالم قرية كونية يتأثر بعضه ببعض في ظل ظهور مهددات طبيعية وبشرية جديدة، مبينة أن أهم أهداف هذا اليوم هو كالتالي:

1 - التذكير بمدى أهمية موضوع مكافحة الكوارث بكافة أنواعها.

2 - تنمية وتطوير الحماية المدنية على الصعيد العالمي تجاه المخاطر بشتى أنواعها .

3 - عقد الندوات والمحاضرات التعريفية بمهام وواجبات الحماية لمدنية للدفاع المدني.

4 - التذكير بالدور الجوهري الذي تقوم به أجهزة وإدارات الحماية المدنية "الدفاع المدني" في العالم.

5 - إشعار أجهزة الحماية المدنية بمختلف دول العالم بأهمية الترابط والتكاتف في أدائها برسالتها .

6 - الاستفادة من أجهزة الإعلام المختلفة لنقل توجيهات وتعليمات السلامة والحماية لكافة المواطنين .

5 - تذكير جميع الدول بواجبها نحو المساندة الفعالة لمهام وواجبات المنظمة والتي تتضمن نشر وتشجيع.

6 - توزيع النشرات والملصقات التوعوية على المواطنين والمقيمين بالتنسيق مع المؤسسات والشركات والمدارس والجامعات

وأكدت أنها ستشعر عظم المسئولية الملقاة على عاتقها إزاء النمو المطّرد لأخطار الكوارث وبالتالي إزاء الأضرار البشرية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة الناتجة عن ذلك مع تطور المجتمعات بشكل لم تعد فيه الطرق التقليدية المتبعة تكفي للوقاية والحماية نظراً لازدياد الكثافة السكانية في المدن العربية والنمو الضخم للمنشآت العامة من مستشفيات وجامعات ومرافق خدمية.

وكذلك الاعتماد شبه الكلي على وسائل التقنية الحديثة وهي في حد ذاتها مسببة للكثير من الحوادث إذا ما أسيء استخدامها أو أهملت صيانتها والمحافظة عليها فينتج عن هذه الحوادث الكثير من الخسائر الفادحة.

تنفيذ الإستراتجيات العربية في مجال الحماية المدنية

وأشارت إلى أنه انطلاقًا من ذلك وفي سياق تنفيذها للإستراتجيات العربية في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني ومن خلال تلمسها لاحتياجات الأجهزة الأمنية العربية في شتى المجالات، مواكبة منا لتضاريس العمل الأمني فقد أولينا قضايا الدفاع المدني والسلامة والأمن والحماية المدنية في هذا اليوم ما يجدر بها من عناية وزخم يتناسب مع حجمه، واضعة في اعتبارها أن الكوارث تشكل تهديدًا رئيسًا للإنسان وعوامل نهوضه وتنميته في شتى مناحي الحياة.

اقرأ أيضًا: