تعرض جيش الاحتلال لموقف يعتبر نادرا تسبب له في أزمة بين صفوف جنوده، وذلك بعد الكشف عن شخص تسلل إلى الجيش بصفة جندي والتقط صورا مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بينامين نتنياهو".اضافة اعلان

تسلل لشخص لجيش الاحتلال بصفة جندي:

وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت يوم  الأحد، اتهامات بانتحال صفة جندي وسرقة أسلحة وذخيرة خاصة بالشرطة والجيش.

وجاء هذا بعدما تمكن شخص صهيوني من استغلال فوضى هجوم السابع من أكتوبر، وانضم للصفوف الأمامية في الجيش، والتقط صورا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وفي التفاصيل فإن " روي يفراخ" - من سكان تل أبيب-  يواجه اتهامات بسرقة تلك الأسلحة ومحاولة بيعها بالسوق السوداء.

وذكرت وسائل إعلام صهيوينة، أنه قد ألقي القبض عليه في 17 ديسمبر، بعد استخدامه هويات مزيفة منذ السابع من أكتوبر، للتظاهر بأنه أحد الجنود.

وأوضحت أنه لم يخدم أبدًا في الجيش ، لكنه تمكن من التوغل في المناطق الجنوبية التي شهدت هجمات المقاومة الفلسطينية، وانتحل صفة شرطي.

كما انتحل أيضا صفة جندي في وحدة مكافحة الإرهاب الشهيرة المعروفة باسم "يمام"، بجانب انتحال صفة عميل في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك".

وقد بثت القناة 12 في دولة الاحتلال، صورة قالت إنها للشاب وهو يرتدي معدات القتال الكاملة مع جنود آخرين إلى جانب نتانياهو، في موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.

ويواجه يفراخ 5 اتهامات، تشمل الاحتيال والسرقة، وقد تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 36 عاما.