تواصل – فريق التحرير:
يواصل العاملون بالمسجد الحرام، العمل على مدار الساعة في خدمة الزوار والمعتمرين، لتسهيل وانسيابية الحركة دون عراقيل.
وتصل طاقة العمل إلى ذروتها خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث تملأ الحشود الحرم المكي، وهو ما يتطلب جهودًا متواصلة من جانب وكالة إدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين.
وتعمل إدارة الحشود على مدار الساعة لمتابعة انسيابية الحركة والإشراف في جميع المواقع بالمسجد الحرام، بدءًا بالساحات والتوسعات وداخل صحن المطاف والممرات المؤدية إليه.
وتعمل على رصد جميع الملاحظات والسلبيات التي تعيق حركة الحشود ومتابعتها والقيام بتحليلها وتصنيفها والبحث عن حلول لها.
إضافة للتنسيق مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل مع تلك الملاحظات.
اقرأ أيضًا:
تزويد مصليات الاعتكاف بـ 5 آلاف نسخة من المصحف بالحرمين الشريفين
حركة دخول وخروج القاصدين والمعتمرين
وتتمحور أعمال إدارة الحشود والتفويج في الآتي:
-تنظيم حركة دخول وخروج القاصدين والمعتمرين، من أجل تسهيل عملية الدخول والخروج ومراقبة حركة السير.
-تنفيذ خطط الطوارئ ومواجهة المخاطر بالمسجد الحرام وفق أنظمة وتعليمات السلامة العالمية، والتأكد من أوجه السلامة في المناطق المعزولة والإنشائية.
-مرافقة أئمة المسجد الحرام خلال الصلوات.
-تنظيم الممرات والمصليات في الدور الأرضي والدور الأول للتوسعة السعودية الثالثة.
-تنظيم مصلى الجنائز ومصلى الركعتين.
-تيسير الحركة في جبل الصفا.
-منع الصلاة أو التجمع خلف المقام وتوجيههم للمصليات المخصصة.
-المحافظة على خلو جميع الممرات والمصاعد الكهربائية في الحرم المكي الشريف من أي عائق للحركة وغيرها من حزم الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام على مدار العام.
اقرأ أيضًا:
تضرع ودعاء ورحمة مع نزول الأمطار بالحرم المكي (صور مؤثرة)
انسيابية كاملة رغم الأعداد الضخمة
وقال وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود، المهندس أسامة الحجيلي لصحيفة "الرياض"، إن التفويج يتم بانسيابية كاملة على الرغم من الأعداد الضخمة من القاصدين التي تقاطرت للحرم.
وأشار إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع المنظومة الأمنية والاستعداد المبكر لاستقبال المعتمرين والمصلين، وتهيئة المسارات المخصصة لدخول صحن المطاف والمصليات، وتهيئة صحن المطاف والمسعى.
ولفت إلى أن هناك خططًا وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وضعت مسبقاً لضمان سلامتهم ووصولهم إلى وجهاتهم بيسر وسهولة.
مع ضمان وجود التنسيق والتواصل الفعال والمستمر مع كافة الجهات المعنية في المسجد الحرام، بما يسهم في نجاح إدارة الحشود الكبيرة، وفق قوله.
وشدد الحجيلي على جاهزية الإدارات التابعة للوكالة بالمسجد الحرام واستعداد كامل القوى البشرية لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
أكثر من 400 موظف مؤهل على المهام التنظيمية
وخَصَّصَتْ وكالة التفويج وإدارة الحشود، أكثر من 400 موظف ميداني مؤهل ومدرب على مهام تنظيم دخول وخروج وتنقّل المعتمرين والزائرين داخل المسجد الحرام.
ويأتي ذلك عبر ممرات ومسارات وأبواب خُصصت لخدمتهم ووفق معايير ونسب تراعي الخطط التشغيلية وأوقات توافد قاصدي المسجد الحرام.
إضافة إلى تفويج المصلين إلى المصليات المخصصة عبر كوادر بشرية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كثافة الحشود وتوجيه المصلين حسب الأماكن الأقل كثافة لتجنب حدوث ازدحام.
وتعمل وكالة التفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام على مدار 24 ساعة بكفاءات بشرية مؤهلة على تنظيم حركة المصلين والمعتمرين وفق الخطط الميدانية للتفويج.
كما تعمل على إعداد التقارير والرفع بالملاحظات والإيجابيات والمحاضر اللازمة للأعمال الميدانية بشكل دوري لضمان سلاسة حركة الحشود لاسيما خلال المواسم التي تشهد توافدًا كبيرًا من قاصدي المسجد الحرام.
ويحرص منسوبو الوكالة على عدم وجود تكدس وتجمع في جميع المصليات.
وفي حال امتلائها يتم توجيه المصلين إلى مصليات التوسعة السعودية الثالثة ومصليات الساحات وفق خطط ميدانية تضمن التنظيم الأمثل لحركة الحشود.
ويواصل منسوبو التفويج والحشود بالمسجد الحرام تفعيل البرامج والمبادرات النوعية وتسخيرها في وضع أفضل الحلول للتفويج بما يتناسب مع خطة وكالة التفويج وإدارة الحشود الميدانية لتفويج الحجاج والمعتمرين.
فيما تتوزع الكفاءات البشرية في عامة المسجد الحرام بما يخدم خطط التفويج ويتماشى مع منهجية التطوير الإداري والاتساع الوظيفي للوكالة والإدارات التابعة لها.
