اعتمد مجلس شؤون الجامعات سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي، والتي تهدف لتأهيل الطلبة لسوق العمل، وزيادة فرصهم الوظيفية، وإكسابهم المهارات اللازمة قبل التخرج.
وأكد المجلس أن قرار الاعتماد صدر بالمواءمة والتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومؤسسات التعليم العالي، من أجل تنظيم عملية التدريب التعاوني للخريجين لتحسين مخرجات التعليم وتأهيل الطلبة لسوق العمل.
تدريب تعاوني للطلاب
وقال المختص في الموارد البشرية، عبد العزيز المبارك، في مداخلة مع فضائية "الإخبارية": "كان هناك في السابق تدريب تعاوني للطلاب ويعد متطلبًا رئيسًا للتخرج، لكن لم تكن هناك آليات واضحة أو رقابة أو حوكمة".وأوضح أن "السياسة الجديدة تتطلب أن يكون هناك عقد بين المنظمة والطالب، ولابد أن يكون هناك متابعة وتقييم، مما يجعل فترة التدريب أكثر جدية وأكثر موائمة، وتسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل".
وأشار إلى أن "فترة التدريب تعرّف الطالب على سوق العمل بشكل أكبر، وتجعل لديه مرونة أكبر تجاه مكونات سوق العمل، سواءً الرؤساء، أو الزملاء، أو العملاء، مما يزيد الانضباط لديه، وكل هذه المهارات لن يتعلمها نظريًا، بل لابد أن تكون عملية".
تأهيل الطلاب لسوق العمل
وبين اختصاصي الموارد البشرية، أن "الآلية الجديدة تسهم في رفع مهارات الطلاب، واستعدادهم بشكل أكبر لسوق العمل، بل إن بعضهم سيحصل على وظيفة من خلال هذا التدريب، لأنه غالبًا المنظمات وبخاصة القطاع الخاص، لديها هاجس وتخوف، عندما يتم توظيف أحد بشأن سلوكه ومهاراته بعد التوظيف". في حين، قال المبارك إن "الشباب أو معظم الطلاب سيكون الآن مستعدًا قبل التخرج لمحاولة إثبات نفسه، وتقديم نفسه بشكل أفضل في سوق العمل".
فيديو | المختص في الموارد البشرية عبد العزيز المبارك: سياسة التدريب التعاوني الجديدة لطلبة التعليم الجامعي تدعم حصول الطالب على الوظيفة بعد تدريبه مباشرة #الإخبارية#نشرة_النهار pic.twitter.com/n8X1atDOU6— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 18, 2024